زيارة الوليد بن طلال ستحقق فوائد استثمارية

راديو موال – اعتبر طارق الحاج استاذ الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية أن زيارة الأمير السعودي الوليد بن طلال لفلسطين ولقاءاته مع رجال أعمل خطوة ايجابية للاستثمار فلسطين مما يعني أنها تشكل بيئة خصبة للاستثمار.

ورأى الحاج أن المفاوضات مع الاسرائيليين اعطت تسهيلات شجعت مستثمرين للاستثمار في فلسطين.
وتوقع الحاج أن الاستثمارات ستؤدي تنمية اقتصادية وزيادة دخل الفرد وزيادة الدخل القومي وانتاج محلي واعدادى موازنة بناتج محلي.

كما اعتبر الحاج أن تكون هذه الزيارة فرصة لنقل الصورة الفلسطينية للاستثمارت العربية من حيث تسيهلات استثمارية وضريبية ومرونة وتقديم تراخيص من الجهات المعنية .

وأشار الحاج أنه عندما تقوم شخصية كالوليد بن طلال للاستثمار في فلسطين فان ذلك سيشجع كثيرا من المستثمرين العرب وغير العرب للاستثمار ،كما انها رسالة لرجال الأعمال لامكانية تحقيق أرباح في كثير من المناطق بالعالم فلسطين جزء منها .

من قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية د. محمد مصطفى ان زيارة سمو الامير وليد بن طلال الى فلسطين جاءت بدعوة من السيد الرئيس محمود عباس للاعراب عن التقدير من دور سموه ودور السعودية في دعم الشعب الفلسطيني.

واوضح د. مصطفى ان هذه الدعوة للامير طلال تأتي في سياق تقدير الرئيس والقيادة والشعب الفلسطيني لجهود الامير في دعم الاقتصاد الفلسطيني وعملية التنمية الشاملة التي من شأنها ان تعزز صمود الفلسطيني على ارض وطنه، وتسهم في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

واشار ان هذا التقدير هو ايضاً تعبير حقيقي عن شكر الرئيس والقيادة والشعب الفلسطيني للاشقاء في المملكة العربية السعودية على دعمها السياسي والاقتصادي المتواصل لشعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة.

وبخصوص العطاء الذي ستطرحه الحكومة الفلسطينية لتطوير مصادر البترول في الضفة، قال د مصطفى ان الحكومة قامت بجهد مهني من أجل تحضير وثائق العطاء بطريقة تتناسب مع اهمية هذا المشروع ومن اجل ضمان الشفافية العالية في عملية طرح العطاء.

وكشف د.مصطفى انه قد تم تكلف لجنة وزارية من الحكومة مشكلة من عدد من الوزراء عملت على مدى اشهر وبمساعدة ودعم استشارات عالمية فنية وقانونية بهدف الوصول الى هذه المرحلة (مرحلة الوثائق)، وهي جاهزة اليوم ومدققة من قبل هذه اللجنة والخبراء الدوليين وتم تقديمها الى مجلس الوزراء من اجل الموافقة عليها ونشرها رسمياً.

وقال د. مصطفى ان الجانب الفلسطيني من الطبيعي ان يتوقع العقبات والمعوقات، فالجانب الاسرائيلي لا يريد لنا ان نتقدم ونتطور، ولكن لدينا اصرار لحصول شعبنا على حقوقه كاملة في مصادره الطبيعية .

ونفى د. مصطفى صحة المعلومات التي نشرتها وسائل اعلام تابعة لحماس ان يكون هناك تواجد للغاز الطبيعي على شواطئ قطاع غزة، وقال” إن المعلومات المتوفرة لدينا والتي تشير الى وجود الغاز على عمق الاف الامتار تحت البحر واننا ندرس وندقق اذا كان بالامكان.

المصدر pnn