اسيران بمستشفى “كابلن” يتقيأون الدماء ومقيدا الأرجل والأيدي

راديو موال – أفاد الأسير الفلسطيني معمر اسحق محمود بنات سكان مخيم العروب والمضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ تاريخ 9/1/2014 ويقبع في مستشفى كابلن الإسرائيلي هو والأسير أكرم الفسيسي المضرب أيضا عن الطعام ضد اعتقاله الإداري أن أوضاعهما الصحية أصبحت خطيرة للغاية ويتعرضان لعملية إعدام مقصودة على يد إدارة وضباط سجون الاحتلال.

وقال بنات لمحامية وزارة الاسرى حنان الخطيب أنهم يتواجدون في غرفة عزل في المستشفى ومعزولين عن العالم الخارجي، ولا يوجد لديهم أدوات كهربائية، واصفا الغرفة التي يتواجدون فيها بأن شبابيكها مكسرة ويعانون من البرد القارص وأنهم يتعرضون للمساومة والابتزاز بتقديم العلاج لهم والسماح بزيارة ذويهم مقابل فك الإضراب.

وقال الأسير بنات : بدأنا نتقيأ الدماء ونعاني من نقص في الأملاح ونصاب بالدوخة ونشعر بآلام شديدة في القلب والمفاصل ولم نعد قادرين على الحركة إضافة إلى ضعف النظر وهبوط بالوزن وضيق في التنفس.

وأشار بنات الى أن معاملة السجانين سيئة جدا حيث القيود في أيدينا وأرجلنا إلى درجة لا نستطيع الذهاب إلى المرحاض وقضاء الحاجة.

وقال: إن معنوياتنا عالية ونطالب الجميع الوقوف والنضال لإلغاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

وحذر بنات من تهديد لجنة أطباء شكلت في المستشفى بإجبارهم على تناول الغذاء وبالقوة إذا استمروا بالإضراب، واصفا ذلك بمحاولة قتلهم عن سبق إصرار.