نشر فريق التوثيق والإحصاء في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الإحصائيات التفصيلية الموثقة للشهداء الفلسطينيين الذي ارتقوا في سورية.
وتشير الإحصائيات التي وثقتها المجموعة في بيان ، إلى أن “2081” لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال الأحداث الدائرة في سورية حتى نهاية فبراير- شباط/2014. حيث قضى وفقاً للمجموعة “2050” لاجئاً فلسطينياً داخل سورية و”31″ لاجئاً فلسطينياً خارجها، أما داخل سورية فقد سجل “1447” لاجئاً قضوا داخل المخيمات والتجمعات الفلسطينية، و”603″ لاجئاً قضوا خارج مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية.
فوفق إحصائيات مجموعة العمل قضى في مدينة دمشق “1097” لاجئاً فلسطينياً، وفي ريف دمشق “451” لاجئاً، وفي درعا “226” لاجئاً، و”96″ لاجئاً في حلب، و”60″ لاجئاً في حمص، و”28″ لاجئاً في القنيطرة، و”26″ لاجئاً في اللاذقية، و”24″ لاجئاً في حماة، و”19″ لاجئاً في إدلب، و”23″ لاجئاً في مناطق حدودية وبين المحافظات في سورية.
أما عن توزع الضحايا الفلسطينيين حسب مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية فتشير الإحصائيات إلى أن “1447” لاجئاً فلسطينياً قضوا إثر استهداف مخيماتهم وتجمعاتهم في سورية بشكل مباشر حيث كان لمخيم اليرموك النصيب الأكبر من الضحايا حيث قضى فيه “848” لاجئاً، وفي مخيم درعا “163” لاجئاً، وفي مخيم الحسينية “96” لاجئاً، وفي مخيم خان الشيح بريف دمشق “70” لاجئاً، وفي مخيم السبينة “58” لاجئاً، وفي مخيم السيدة زينب “39” لاجئاً، وفي مخيم النيرب بحلب “37” لاجئاً، كما قضى في مخيم العائدين بحمص “30” لاجئاً، وفي مخيم حندرات بحلب “28” لاجئاً، وفي تجمع المزيريب بدرعا “19” لاجئاً، وفي مخيم العائدين بحماة “16” لاجئاً، وفي مخيم جرمانا “14” لاجئاً، وفي مخيم الرمل في اللاذقية “13” لاجئاً، وفي مخيم خان دنون سبعة لاجئين، وفي تجمع الذيابية ستة لاجئين، وفي تجمع ركن الدين بدمشق ثلاثة لاجئين.
ولفت التقرير إلى أن حالة من الهدوء الحذر يعيشها مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وسط ترقب من الأهالي لما ستؤول إليه الأوضاع داخل مخيمهم خاصة بعد التوتر في الأيام الأخيرة ودخول عناصر من جبهة النصرة تحت حجة عدم التزام النظام بتنفيذ بنود المبادرة، فيما أمهلت جبهة النصرة الفصائل الفلسطينية يوماً كاملاً لتنفيذ عدة مطالب منها إطلاق سراح المعتقلين وإدخال المساعدات ومن ضمنها الطحين وإعادة عمل المخابز داخل المخيم، أما الفصائل فقد رفضت تلك الشروط وطالبت النصرة بالإنسحاب الفوري.
أما من الجانب المعيشي فلا يزال الحصار المشدد المفروض على المخيم مستمراً حيث يمنع إدخال أي من المواد الغذائية أو الطبية عبر حاجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة.
وتستمر حدة العمليات العسكرية في محيط مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بالتوتر، حيث شهد المخيم يوم أمس سقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه، مما تسبب بأضرار مادية في المنازل، كما شهدت أطراف المخيم اندلاع إشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، ويعاني المخيم من نقص حاد في المواد الطبية والغذائية.
وشهد مخيم العائدين في حمص يوم أمس تشييع جثمان الشاعر الفلسطيني إبراهيم الصالح المعروف بأبو عرب، حيث شيعه الأهالي إلى مثواه الأخير، ويشار أن أبو عرب قد توفي أول أمس في مشفى بيسان بعد معاناة طويلة مع المرض.