أعلنت إسرائيل حالة الاستنفار في سفاراتها الاستراتيجية في العالم خشية رد انتقامي من حزب الله على الغارة التي استهدفت مركزا للحزب على مقربة من بلدة جنتا البقاعية الفاصلة بين بلدة النبي شيت اللبنانية والحدود السورية ليل الاثنين الماضي.
في هذا الوقت أفادت مصادر لبنانية أن حزب الله رد على الغارة الإسرائيلية التي استهدف مركزا له قرب الحدود اللبنانية السورية باستهداف موقع إسرائيلي في جبل الشيخ فجر أمس بضربات صاروخية.
ولفتت المعلومات إلى أن “المقاومة وضعت عناصرها على الحدود مع إسرائيل في حالة جهوزية تامة تحسباً لأي تطورات”.
وكانت “الإذاعة الإسرائيلية” أكدت أن “صاروخين سقطا في جبل الشيخ الليلة الماضية دون وقوع اصابات أو أضرار”.
وقالت: “عثر جنود من الجيش الاسرائيلي على شظايا الصاروخين صباح اليوم خلال تمشيط المنطقة عقب سماع دوي انفجارات”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي أن الصاروخين سقطا قرب قاعدة عسكرية بجبل الشيخ، مرجحاً ان إطلاقهما يعود للقتال الدائر بين الجيش والمعارضة في سوريا.
وتأتي حالة التأهب الاسرائيلية في سياق تقديرات امنية بان يلجأ حزب الله الى الرد على الغارة الإسرائيلية بتنفيذ عملية في إحدى السفارات أو المصالح الإسرائيلية أو اليهودية في العالم، وذلك في ظل استبعاد ان يلجأ الحزب إلى مهاجمة إسرائيل عبر الحدود اللبنانية مما سيورط لبنان في مواجهة ستجلب المزيد من الضغوط على حزب الله.