راديو موال – افتتحت أ. فيرا بابون رئيس بلدية بيت لحم اليوم الخميس الموافق 30/1/2014 معرض ومسابقة صور أعياد الميلاد المجيد 2013/2014 الذي يأتي تحت عنوان “مواهب وابداعات” وذلك بحضور مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية السيد ديفيد هادن و مدير عام مؤسسات مجتمعات عالمية نحو عالم أفضل السيدة لنا أبو حجلة وممثل وزير الثقافة، مدير مكتب الثقافة في بيت لحم وجيه عوينة ونائب رئيس بلدية بيت لحم المهندس عصام جحا وعضوا المجلس البلدي المحامي روك روك ورولا شويكي. ابتدأ الحفل بفيلم قصير عن احتفالات أعياد الميلاد المجيدة لهذا العام واستعراض لما نظمته بلدية بيت لحم من فعاليات ثم استهلت عريفة الحفل كارمن غطاس مديرة العلاقات العامة في بلدية بيت لحم قائلةً بأن الصورة تلتقط لحظة من التاريخ يلتقطها أجيال الحاضر ليستذكرها أبناء المستقبل وبذلك يعتبر معرض صور أعياد الميلاد المجيدة لعام 2013 تجميعاً لمواهب وابداعات كل فرد استفرد في رؤيته وأطلق عنانها في مخيلته ولهذا السبب أطلق عنوان “مواهب وابداعات” على المعرض. وقدمت بابون كلمة ترحيبية شكرت فيها جميع اللذين قدموا الدعم اللازم لإنجاح احتفالات مدينة بيت لحم بشكل عام ومعرض الصور بشكل خاص مشيرةً الى أن الاحتفالات التي حدثت في مدينة بيت لحم هي نتيجة جهود متكاملة ومتظافرة من جميع الداعمين وما تمثله البلدية سواء من مجلس بلدي وموظفين وعاملين ومواطنين. وشكرت بشكل خاص مؤسسة مجتمعات عالمية نحو عالم أفضل (CHF سابقاً) المُنَفِّذة لبرنامج الحكم المحلي والبنية التحتية التي دعمت معرض ومسابقة الصور بالشراكة مع المجلس المحلي الشبابي. وأضافت رئيس بلدية بيت لحم أ. فيرا بابون الى أن مسابقة اليوم هي عبارة عن جزئية الرواية التلحمية من منظور وعدسات مختلفة سواء تضم فئات عديدة من الشباب وكبار سن و الهواة ومحترفين، ثم قالت “مسابقة التصوير هي جزء لا يتجزّأ من نسيج الرواية التلحمية الفلسطينية، فإن كانت الرواية تكتب بكلمات فأيضاً تعكس بالصورة وبالفيلم وبالصوت وبالموسيقى. فان كان لهذه المسابقة من معنى فهي تجسيد أصالة الرواية والهوية التلحمية، فعيد الميلاد هو جزء لا يتجزأ من أصل الهوية في بيت لحم الفلسطينية. ان نظرنا الى طبيعة اللقطات فهي تأرجحت ما بين زاويتين، زاوية تجسد الانسان والأخرى تجسد الهيئة الجمالية الميلادية في المدينة ولكن ان عملنا على تجميع متكامل للقطات معاً لوجدنا أن العدسة تسعى وراء فرحة لتلتقط ما هو جميل وهذه أيضاً جزئية لا تتجزأ من رواية بيت لحم .. ألم تنطلق الرسالة بالمحبة والأمل والسلام .. فالصورة أيضاً تعكس بيت لحم السلام، بيت لحم المحبة بيت لحم الأمل .. سواء كانت شجرة صامتة تجيد الألوان أو كان انسان يجيد التعبير عزفاً أو نظرةً أو حركةً”. كما شكرت المجلس الشبابي اللذين عملوا على هذه المبادرة معبرةً اياهم “بالفرسان اللذين أجادوا قيادة المهمة”. وبدوره قدم مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ديفيد هاردن كلمة قال فيها “أنا أؤمن أن ما رأينا في الصور هو المستقبل الذي يحمله الشباب الفلسطيني للعالم، فما يمثله الشعب الفلسطيني من ثقافة ومدن وموسيقى وطعام وغيرها يمكن أن يقدموا فرص وخلق مجالات عديدة لمستقبلهم. ان استطاع الشعب الفلسطيني الحفاظ على ثقافته وخاصة في مدينة بيت لحم فان عام 2014 سيكون عاماً عظيماً تحت قيادة رئيس بلدية بيت لحم وبالتعاون مع مدير عام مؤسسة مجتمعات عالمية. تشير كافة المؤشرات الى أن نسبة السياحة والمبيت في بيت لحم ومعدل انفاق المال في المدينة قد ارتفعت في فترة الأعياد الميلادية المجيدة وعليه بإمكاننا جلب ملايين الآخرين في عام 2014 بثقافة وابداع وقدرات الشعب الفلسطيني. ومن جانبها أشادت مدير عام مؤسسة مجتمعات عالمية لنا أبو حجلة بدور الذي تقوم به أ. فيرا بابون لدعم وخدمة مدينة بيت لحم، فهي كانت المحرّك الذي شجع مؤسسة مجتمعات عالمية على التدخل في عدة مشاريع في خدمة المدينة والبلدية كان أحدها معرض ومسابقة الصور. وأعربت أبو حجلة أنها تتفق مع بابون في ثلاث قضايا الثقافة والفن وأهميته وفي مجال الشباب ودورهم الأساسي في بناء المؤسسات وفي قضية بناء مؤسسة وتطوير قدرتها لتقدم خدماتها للمواطنين على أحسن وجه. فالشراكة التي تربط الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ببلدية بيت لحم تعتبر شراكة متكاملة بين جهة مانحة والمجتمع المدني المتمثل بالمجلس البلدي ومواطني المدينة وشبابها. وأضافت بأن شراكة مؤسسة مجتمعات عالمية ببلدية بيت لحم هي من خلال دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية قد امتدت على مدى العام والنصف السابقين وستمتد حتى سنتين الى الأمام، بادئة في التخطيط الذي يعتبر أهم ما ركزت عليه الاساتذة بابون وهو التخطيط مع مؤسسات ومواطنين المدينة ونستجيب لهم. ثم قامت عضو المجلس المحلي الشبابي بيتي بعبيش باسم رئيس وأعضاء المجلس بشكر الأستاذة بابون على دعمها للمجلس الشبابي منذ تشكيله ورؤيتها الواضحة بقدرة الشباب على التغيير وصنع المستقبل. كما شكرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة مجتمعات عالمية لدعمهم للمجلس ونشاطاته، فهم أعطوا الفرصة للشباب لإيصال صوتهم وللتخطيط للفعاليات التي تتم في المدينة بأفكار شبابية خلاقة مبدعة. ثم قام كل من أ. فيرا بابون والسيد ديفيد هاردن والسيدة لنا أبو حجلة والسيد وجيه عوينة والمهندس عصام جحا والمحامي روك روك والسيدة رولا شويكي يتوزيع شهادات شكر وتقدير على المشاركين التالية أسماؤهم: الياس خليل بشار حنضل وخضر خليل بشارة حنضل ونيقولا خليل بشاره حنضل ورامز عماد جريس حزبون وشذى اياد خليل الدجاني ومحمود فخري احمد تيم شروف وعبدالرحمن محمد موسى يونس وسلام كريم توما ابراهيم وحنين سمير احمد مجادله وشرين بشارة نمر خوري وجوزيف جورج ملكي سفر وسليم أنطون حنا مسلّم وتغريد نعيم محمد سليمان وفؤاد حنا فؤاد صليبي وعصام هدى سعيد الأسمر (الريماوي) وعبدالله خضر والياس يوسف شامية وبيتر يوسف الياس جقمان وعمر عبدالله صالح واسماعيل جمال غزاوي وعواطف احمد ابراهيم روميه وديما خليل جودة مسلّم وخضر عادل البندك واكرام ابراهيم ساحوري وجيسلين ادوارد يوسف الزغبي ونورا سعد عفانة وفراس سلامة مكركر ومايك قطان. ثم تم استعراض آلية اختيار الصور الفائزة التي قامت لجنة التحكيم باختيارها والممثلة بالأستاذة فاتن نسطاس رئيس دائرة الفنون المرئية في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة وجوني أندونية فنان وأستاذ في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة وبشير قنقر فنان تشكيلي وموسى الشاعر مصوّر اعلامي لوكالة الأنباء الفرنسية والتلفزيون الياباني وعبد الحفيظ الهشلمون محاضر في المركز الوطني للثقافة والعلوم ومصوّر اعلامي لوكالة الأنباء الأوروبية للمنطقة الجنوبية. حيث اعتمدت لجنة التحكيم في اختيارها الصور على معايير بسيطة تتمثل بكون الصور طبيعية غير معدّلة وتعكس أجواء عيد الميلاد في مدينة بيت لحم. حيث جاء في المرتبة الأولى عبد الرحمن محمد موسى يونس الذي قدم صورة اطارها جمالي غير منتظم ومطلة على ساحة المهد مركز المدينة حيث يتواجد منطقة الاحتفال وشجرة الميلاد وكنيسة المهد وجامع عمر بن الخطاب، اذ فيها تقنية فنية في التقاط الصورة وتظهر فوضوية معبرة عن مدينة بيت لحم، وكانت الجائزة عبارة عن كاميرا تصوير نوع CANON رقم EOS 650. أما في المرتبة الثانية فقد فاز فراس سلامة مكركر الذي قدم صورة بانورامية للبلدة القديمة لبيت لحم فيها تقنية مميزة وتركيز على الاضاءة. وكانت جائزته عبارة عن كاميرا تصوير نوع CANON رقم EOS 600. وفي المرتبة الثالثة فاز خضر عادل البندك الذي قدم صورة تُظهر احتفاليات مدينة بيت لحم بعيد الميلاد المجيد حيث أن مكونات الصورة تعكس بُعد التراث والبروتوكول والحضارة والتعايش المسيحي الاسلامي من خلال الصليب والهلال، وفاز بكاميرا نوع CANON رقم1100 D . ثم توجه الحضور لافتتاح صالة المعرض ومشاركة المشاركين انجازهم.