1- إذا كنت وأنت مع الشريك شخصًا أفضل ممّا كنت عليه سابقًا:
فالعلاقة الجيدة بين الرجل والمرأة تجعلك تشعرين بأنك أفضل حالًا في أغلب الأحيان. فقبل المباشرة بالعلاقة، تشعر المرأة دائمًا بأنها عكرة المزاج وغير واثقة من نفسها ولا تشعر بالأمان، ولكن الدخول في هذه العلاقة يدفع بمشاعرك نحو الشريك مما يساعدك على محاربة هذه الأحاسيس السلبية.
2- لا تعتمدان على بعضكما للحصول على السعادة:
فتماشيك مع الواقع واقتناعك التام بأن الزواج ليس بالضرورة خطوتك نحو السعادة هو الحل، إذ إن أغلب النساء يعتقدن أن الارتباط بزوج يحبهن سيكون السبيل إلى الراحة والجمال والسعادة التي يحلمن بها، إلا أنه لن يكون كذلك. ومع أن الزواج هو واحد من مصادر السعادة، هو ليس الوحيد الذي يمكنه أن يشعرك بها.
3- لا تؤمنين بـ”توأم الروح”:
فالتفكير بمسألة “توأم الروح” في الزواج يمثل خطرًا شديدًا وخفيًا للعلاقة. فإن كانت هذه الفرضية صحيحة، وكنا نمتلك توأمًا للروح، إذًا فما هي مكانتنا في هذه العلاقة، وما الذي يمكننا فعله لأجلها؟! وتشعر الكثير من النساء المتزوّجات بالاختلافات القائمة بينها وبين الشريك يوميًا، وهنّ مقتنعات تمامًا بأنه ليس “توأم الروح”، إلا أن سعادتها بالارتباط به وحبّه يزدادان يومًا بعد يوم، حيث إنها تشعر بأنها تحبّه أكثر لأنه ما هو عليه، فلا تشعر أبدًا بأنها تريد التخلي عن هذه العلاقة، بل على العكس تريد الاستمرار أكثر فأكثر.
4- لديك توقعات واقعية:
فأحد أهم الأدلة على دوام علاقة إلى الأبد، هو تمتع الزوجين برؤية واقعية لما ينتظرانه في علاقتهما، أي بعيدًا عن توقعات بحياة مثالية خالية من الشوائب وحب مبارك. كما يجب أيضًا التسليم بأن الأشخاص لن يتغيّروا، فتوقع تغيّر الشريك هو كارثة شائعة في العلاقات.
5- تحلمان بالمستقبل معًا:
ليس بطريقة تحرمكما فرصة التمتع بالحاضر، ولكن بطريقة تؤكد استمراركما معًا في المستقبل، من خلال وضع الأهداف المشتركة والبقاء على تواصل يعززه الاهتمام ببعضكما، بالإضافة إلى بعض الأحلام المشتركة.