راديو موال – دعا رئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، الإثنين، أبناء حركة فتح الذين خرجوا إثر أحداث الانقسام في منتصف2007 بالعودة إلى قطاع غزة، وذلك لتهيئة أجواء المصالحة الوطنية.
وفي تعليقه قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي بغزة فيصل ابو شهلا ، إن حركة فتح ترحب بأي خطوة وطنية من شأنها إنهاء حالة الانقسام الداخلي .
وقال هنية في كلمة له عقب زيارته لمقر الداخلية والأمن، في الذكرى الخامسة للحرب الأولى على غزة:”نعلن السماح لكل أبناء غزة، الذين خرجوا من القطاع غزة على اثر الاحداث الداخلية او لاي سبب اخر بالعودة الى قطاع غزة ليكونوا بين اهلهم واسرهم، فقط نستثني من ذلك من له ملفات في القضاء، وهؤلاء اعدادهم قليلة وهذا قرار سيكون له اثر ايجابي على المئات من ابناء شعبنا والمئات من اسرنا ونحن ندفع به من اجل تعزيز الوئام الفلسطيني الداخلي”.
كما أعلن هنية “الافراج عن بعض المعتقلين، الذين لهم اشكالات امنية ذات بعد سياسي، من ابناء حركة فتح وخاصة بان هناك قرارات من القضاء صدرت بحقهم لكن حرصا منا على تهيئة أجواء المصالحة الوطنية وخلق المناخ الموائم لذلك، وزارة الداخلية ايضا ستقوم بالافراج عن الاعداد من معتقلي حركة فتح وهم بالمناسبة اعداد قليلة، ومع ذلك سنتخذ قرارات بالافراج عن معتقلين ينتسبون لحركة فتح وهم مهتقلين لاسبابا تتعلق بالامن”.
وأكد هنية “السماح لنواب حركة فتح أعضاء المجلس التشريعي، الذين خرجوا من القطاع وما زالوا خارج القطاع بالزيارة للقطاع وبالحضور للقطاع وباللقاء باهلهم واسرهم وايضا بابنائهم واخوانهم وابناء شعبهم في داخل قطاع غزة، هذه الزيارة في مراحلها الاولى تمتد لوقت كافي يعزز من الثقة المتبادلة ويمكن ان يبني الجسور بين ابناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان”.
وأضاف هنية “إننا اعلنا ان 2014 هو عام المصالحة الوطنية وبالتالي من موقع وزارة الداخلية وقوى الامن نؤكد بانها اكبر استعداد لتحقيق هذه المصالحة، والجاهزية لتقديم الاستحقاق لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والتقاط كل الرسائل الايجابية من خلال القنوات التي تتحرك بيننا وبين اخواننا في الضفة الغربية وهي بالمناسبة قنوات مباشرة وليست عبر وسطاء، مع التاكيد ان ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية يظل تحت الرعاية المصرية ونحن نعتز بهذه الرعاية المصرية والتجاوب والمتابعة العربية والاسلامية”.