راديو موال – وكالات – أصيب ثمانية مواطنين، اليوم الجمعة، بجروح طفيفة ومتوسطة، بينهم القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ محمود السعدي، خلال دخول قوات الأجهزة الأمنية للمخيم، ومحاولتهم اعتقاله (السعدي)، المطلوب لديهم منذ ثلاثة شهور.
وأفاد شهود عيان ، أن قوة أمنية فلسطينية حاولت اعتقال الشيخ السعدي، من ساحة المخيم الرئيسية، لكنه رفض تسليم نفسه، تبعه رشق العناصر الأمنية بالحجارة من قبل مواطنين تواجدوا في المكان، قبيل أن تطلق القوات الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة السعدي بطلقة في قدمه، الذي تمكن من الهرب، عدا عن إصابة سبعة آخرين. عرف من بينهم أبناء الشيخ بسام السعدي.
ووصفت مصادر طبية في مستشفيي جنين والرازي أوضاع المصابين بالمتوسطة والطفيفة، فيما تزال عناصر الأجهزة الأمنية تتواجد في المخيم حتى اللحظة، وتطلق بين فينة وأخرى قنابل الغاز المسيل للدموع.
من جهته، أكد محافظ جنين طلال دويكات خلال حديث لـ القدس دوت كوم، أنه أصدر تعليماته بتشكيل لجنة للوقوف على حقيقة ما جرى من إصابة المواطنين، وأسباب إطلاق النار من قبل القوات الأمنية داخل المخيم.
يذكر أن مواطناً لقي مصرعه في مخيم جنين خلال شجار عائلي وقع في المخيم اليوم الجمعة. وهو رفقي سعيد الرخ (43عاماً) الذي أصيب برصاصةٍ في الرأس.