راديو موال – اثارت اقوال الرئيس محمود عباس غضب الخارجية الاسرائيلية عندما قال ان “المسيح كان فلسطينيا”، أثناء صلاة عيد الميلاد في بيت لحم وقد قوبلت اقواله بردود غاضبة جدا. وكان قد سبقه د.صائب عريقات كبير المفاوضين بحديثه عن السيد المسيح بأنه اول شهيد فلسطيني بعد مقتله على يد الرومان.
وقال الرئيس عباس ان المسيحيين ليسوا اقلية بل جزء اصيل من القومية الفلسطينية العربية، وان السيد المسيح فلسطيني، وان اسرائيل سبب هجرة المسيحيين من فلسطين، ويشار ان غالبيتهم لا يستطيعون الوصول لمكان ميلاد السيد المسيح في مدينة الناصرة.
وقد ردت اسرائيل بطريقة غير دبلوماسية ووصفت تصريحات الرئيس بـ”المجنونة” من خلال المتحدث باسم وزارة الخارجية “يجئال بلمور” الذي قال : “كان يتعين على عباس النظر جيدا في العهد الجديد قبل أن يُعلن تصريحاته المجنونة، لكننا سنصفح عنه لأنه لا يدرك ما يقوله”، فالمسيح يهودي وليس فلسطيني.
وقالت اسرائيل.. لكن الرؤيا الفلسطينية “المتينة” للتاريخ تتجاهل حقائق أساسية وهي أن: المسيح كان يهوديا وعاش في مملكة يهودا ومارس شعائر الديانة اليهودية. يعتبر المسيح نبيا في الديانة الإسلامية على عكس الديانة اليهودية التي رفضت التبشير المسيحي، رغم ذلك، لا يعترف القرآن بالمسيح كابن الله ولا بالثالوث المقدس ولا يفضله على الأنبياء الآخرين.