راديو موال-أقامت الممثلية الفنلندية في فلسطين احتفالا ضخما في دار الندوة الدولية / مجموعة ديار نهاية الاسبوع الماضي يوم الجمعة الموافق السادس من كانون أول للعام 2013 وذلك بمناسبة عيد استقلال فنلندا الرابع والتسعين. وقد حضر الاحتفال عدد كبير من القناصل والسفراء وممثلين عن عدة بلدان ، كما وحضر الاحتفال كل من وزيرة السياحة والاثار السيدة رولا معايعة و المهندس زياد البندك مستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية، والسيد عدنان الحسيني محافظ القدس وعدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية.
في كلمته هنأ ممثل الممثلية الفلندية المعتمدة لدى السلطة الوطنية الفلسطينية د.مارتي ايرولا ، دولته فنلندا بعيد استقلالها مؤكدا على الجو الديمقراطي الذي تعيش فيه بلاده بعد حصولها على الاستقلال في عام 1919 ، كما وأثنى على الدور الذي تلعبه فنلندا في دعم المشاريع التمنوية والثقافية وعلى رأسها التبرع ببناء مسرح وقاعة مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية ، حيث جاء هذا الاحتفال في ذات التوقيت الذي تقوم فيه مجموعة ديار بالاحتفال بذكرى مرور عشر سنوات على تدشين المسرح . كما وأثنى على دعم فنلندا للفنون والتراث في فلسطين وخص بالذكر الفنانة الفنلندية “هيلما جرانكفيست” والتي كانت من اوائل الذين وثقوا بالصور التراث والحياة الفلسطينية من خلال عدسة كاميرتها خلال عشرينات القرن الماضي وذلك خلال مكوثها في قرية “ارطاس” حيث افتتحت الممثلية الفنلندية هذا المعرض بعد الاحتفال مباشرة في رواق دار الندوة الدولية. كما وذكر د. ايرولا أنه شارك في نفس اليوم في تخريج مجموعة قيادات شابة في دار الندوة الدولية وذلك ضمن برنامج الثقافة والمجتمع المدني الذي تدعمه الممثلية الفنلندية وتشرف عليه وتطبقه مجموعة ديار. في ختام كلمته توجه د. ايرولا بالشكر لمجوعة ديار لاستضافتها الاحتفال وخص بالشكر القسيس الدكتور متري الراهب ، رئيس مجموعة ديار، على تعاونه مع الممثلية الفنلندية لسنين عدة لخدمة المجتمع الفلسطيني.
في كلمتها، هنأت معالي وزيرة السياحة والاثار السيدة رولا معايعة بإسم السيد الرئيس محمود عباس ودولة الرئيس السيد رامي احمدالله فنلندا بعيد استقلالها، كما وأثنت معاليها على الدور الذي تلعبه فنلندا في دعم المجتمع الفسطيني من خلال المشاريع المتعددة التي تشرف عليها الممثلية الفنلندية وعلى رأسها ممثلها د.مارتي ايرولا. كما وتطرقت في كلمتها الى الوضع السياحي الذي ينشط شيئا فشيئا في فلسطين وخاصة في موسم أعياد الميلاد المجيدة.
في هذه المناسبة استعرضت ديار في فيلم قصير برامجها الثقافية في العشر سنوات العشر الأخيرة والتي اشترك فيها قرابة النصف مليون شخص من خلال الأنشطة الثقافية والمجتمعية والمؤتمرات الدولية التي احتضنتها قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية والتي تبرعت فنلندا ببنائها في العام 2003.