راديو موال – رفض عددٌ ممن صلّوا على جنازة طفل “لقيط”، في أحد مساجد محافظة العُلا، شمال غربي المملكة العربيَّة السعوديَّة، المشاركة في حمله ودفنه، بعد أن تساءلوا عن صحَّة الصَّلاة عليه، وولّوا مُدبرين، وتركوه خلفهم في المسجد.
ونقلت صحيفة “سبق” السعوديَّة تفاصيل الحادثة الّتي أثارت الاستغراب، إذ إنَّ المصلين كانوا قد صلّوا على جنازتين؛ إحداهما لرجل، والأخرى لطفل، وفور انتهائهم من الصَّلاة، بدأت التّساؤلات في المسجد، بعدما علموا أنَّ الجنازة الثّانية تعود إلى طفل وُلد بالحرام (لقيط)، وتساءلوا عن صحّة صلاتهم من عدمها، لينتهي الحال بإدبارهم عن حمل طفلٍ، لا ذنب له فيما جرى.
وقال أحد شهود عيان، إنَّ “الموقف المؤلم من قُلوب مُسلمة، كانت قد خرجت من المسجد، وخلفها جنازة طفل ينتظر إحسان من يُكرمه بالدّفن، ما دفع أحد المواطنين، وهو موظّف يعمل في بلديّة العُلا، إلى حمله، وكسب أجر دفنه.