راديو موال – دفعت الحادثة المأساوية التي أودت بحياة خمسة اطفال من عائلة فطافطة، اختنقوا داخل مركبة بسبب نقص الاوكسجين، دفعت الحادثة التي وقعت قبل عدة شهور الطالبة بلقيس بريحة من قرية المعصرة جنوب بيت لحم لابتكار جهاز من شأنه ان يضع حدا لتكرار مثل هذه الحوادث.
وتمكنت الطالبة بلقيس بريجية، البالغة 16 عاماً، من تصميم جهاز “النافذة الذكية” لقياس كمية الاكسجين، ما يخدم الحد دون حوادث الاختناق داخل المركبات.
وقالت بريجية إن فكرة الجهاز ترتكز بالأساس على كيفية التحكم بنوافذ المركبة في حال نقص الاكسجين، أثناء وجود أشخاص داخل المركبة.
وأكدت طالبة مدرسة الزواهرة الثانوية المختلطة، أن الجهاز يقيس كمية الأكسجين داخل المركبة، وفي حال حدث نقص في الاوكسجين فانه الجهاز يصدر أمراً بفتح نوافذ المركبة، حتى لو كانت مقفلة النوافذ ولا تعمل، لأنه (الجهاز) يوفر الطاقة اللازمة لفتح النوافذ.
وأوضحت الطالبة بلقيس، أنه يمكن تزويد المركبة بجهاز إدارة مجسات لقياس كمية الأوكسجين، تكون مرتبطة مباشرة بدائرة فتح النوافذ، مشيرة إلى أن تكلفة هذا الجهاز ليست عالية، ويمكن شراءه وتركيبه كما يمكن لشركات تصينع السيارات ان تقوم بتركيبه في مختلف المركبات أثناء عملية التصنيع.
وأوضحت أن فكرة تصميم الجهاز، جاءت بعد حادثة مصرع 5 أطفال من عائلة الفطافطة داخل مركبة في محافظة الخليل بسبب نقص الاكسجين.
وقال حسن بريجية، والد بلقيس، ان مشروع “النافذة الذكية” يواجه صعوبات من حيث توفير الدعم، والأجهزة اللازمة لتطبيق ونشر هذا الاختراع واستخدامه، الذي “مازال على الأورق”، بسبب نقص المعدات اللازمة لاجراء الاختبارات اللازمة، لمعرفة مدى نجاعته.
وأوضح بريجية أن مستشار الرئيس عباس لشؤون الاتصالات والتكنولوجيا، الدكتور صبري صيدم، وعد بتقديم الدعم اللازم لانجاح المشروع، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة اجراء تجربة على الجهاز.
واضاف: “نتمنى أن ينقذ هذا الاختراع ارواح كثيرة، ويشكل نقلة نوعية في الحد من حوادث وفاة اشخاص بسبب نقص الاكسجين، اثناء تواجدهم داخل المركبات وخاصة خلال فترة الصيف”.
ومن المقرر أن تعرض الطالبة بلقيس اختراعها هذا في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، المزمع تنظيمه في شهر شباط المقبل.
وتمكنت الطالبة بلقيس بريجية، البالغة 16 عاماً، من تصميم جهاز “النافذة الذكية” لقياس كمية الاكسجين، ما يخدم الحد دون حوادث الاختناق داخل المركبات.
وقالت بريجية إن فكرة الجهاز ترتكز بالأساس على كيفية التحكم بنوافذ المركبة في حال نقص الاكسجين، أثناء وجود أشخاص داخل المركبة.
وأكدت طالبة مدرسة الزواهرة الثانوية المختلطة، أن الجهاز يقيس كمية الأكسجين داخل المركبة، وفي حال حدث نقص في الاوكسجين فانه الجهاز يصدر أمراً بفتح نوافذ المركبة، حتى لو كانت مقفلة النوافذ ولا تعمل، لأنه (الجهاز) يوفر الطاقة اللازمة لفتح النوافذ.
وأوضحت الطالبة بلقيس، أنه يمكن تزويد المركبة بجهاز إدارة مجسات لقياس كمية الأوكسجين، تكون مرتبطة مباشرة بدائرة فتح النوافذ، مشيرة إلى أن تكلفة هذا الجهاز ليست عالية، ويمكن شراءه وتركيبه كما يمكن لشركات تصينع السيارات ان تقوم بتركيبه في مختلف المركبات أثناء عملية التصنيع.
وأوضحت أن فكرة تصميم الجهاز، جاءت بعد حادثة مصرع 5 أطفال من عائلة الفطافطة داخل مركبة في محافظة الخليل بسبب نقص الاكسجين.
وقال حسن بريجية، والد بلقيس، ان مشروع “النافذة الذكية” يواجه صعوبات من حيث توفير الدعم، والأجهزة اللازمة لتطبيق ونشر هذا الاختراع واستخدامه، الذي “مازال على الأورق”، بسبب نقص المعدات اللازمة لاجراء الاختبارات اللازمة، لمعرفة مدى نجاعته.
وأوضح بريجية أن مستشار الرئيس عباس لشؤون الاتصالات والتكنولوجيا، الدكتور صبري صيدم، وعد بتقديم الدعم اللازم لانجاح المشروع، وتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة اجراء تجربة على الجهاز.
واضاف: “نتمنى أن ينقذ هذا الاختراع ارواح كثيرة، ويشكل نقلة نوعية في الحد من حوادث وفاة اشخاص بسبب نقص الاكسجين، اثناء تواجدهم داخل المركبات وخاصة خلال فترة الصيف”.
ومن المقرر أن تعرض الطالبة بلقيس اختراعها هذا في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، المزمع تنظيمه في شهر شباط المقبل.