يبدو أنّ الموسم الدراميّ المقبل سيكون الأصعب في حياة غادة عبد الرازق الفنية، إذ تخوض خلاله العديد من الحروب ضدّ أكثر من اتجاه،
كي تتمكّن من الظهور بقوّة في شهر رمضان المقبل، بعد أن افترقت عن المخرج محمد سامي الذي شكّل نقطة انطلاق مميّزة في مسيرتها الفنية.
حروب غادة هذا العام في أكثر من اتجاه، إذ قرّرت تأجيل مسلسل “شجرة الدر”، الذي تنتجه شركة “عرب سكرين”، بسبب تحضيراته التي تتطلّب الكثير من الوقت، وقررت العمل مع قناة CBC، التي تنتج لها مسلسل “السيدة الأولى”، بأجرٍ وصل إلى 12 مليون جنيه، ما وضعها في مأزق مع “عرب سكرين”، التي كانت تنوي دخول المنافسة بـ”شجرة الدر” هذا العام.
وقد كان أجر غادة عن هذا المسلسل 8 ملايين جنيه.
من جهة أخرى، تمكّنت غادة عبد الرازق من إقناع المخرج محمد بكير بالعمل معها بدلاً من إخراج مسلسل تامر حسني، وقد وافق بكير على أن يتعاون تامر مع المخرج إسلام خيري في مسلسله الجديد “ياسين“.
الحرب الخفية بين غادة عبد الرازق وهيفاء وهبي تمّ حسمها تقريباً لصالح هيفاء، إذ حاولت غادة بشتّى الطرق إقناع ماجد المصري وأحمد زاهر بالعمل معها، في مسلسل “السيدة الأولى”، ولم تُفلح، في وقتٍ فوجئت بانضمام الفنان الشاب أحمد مالك لمسلسل “جريمة قتل”، الذي تقوم هيفاء ببطولته، رغم محاولات عبد الرازق إقناعه بالعمل معها، ولتجد غادة أنّ كلّ فريق “حكاية حياة” فضّل العمل مع المخرج محمد سامي، ونجمته الجديدة هيفاء وهبي.