كارول سماحة: زوجي صارحني بإعجابه وأنا مرتبطة!

بررت الفنانة اللبنانية كارول سماحة حرصها على إخفاء اسم حبيبها منذ إعلانها خبر ارتباطها عاطفياً، قائلة: “أستعرض على المسرح وأتمرد،

لكنني في حياتي الشخصية أحب أن أحيا بهدوء وسلام، لا أحب أن تتسلط الأنظار على حياتي أو أن أحوّلها صوبي، من ناحية أخرى، لا يمكن أن أنكر أنه في المجتمع الشرقي قد يحلّل كل على هواه الأمور، ورغم أنني لا أهتم بكلام الآخرين وأملك المناعة منه، لكنني أفضل أن تبقى علاقتي نائية عن الأقاويل، حميت علاقتي بوليد، قررنا أن نحمي هذه العلاقة (من الحكي) لأننا جديّان وحبنا ليس نابعاً من المظاهر والإستعراض”.

f

كارول رفضت وصف زواجها برجل الأعمال المصري وليد مصطفى بأنه اتفاق مهني، أو صفقة تجارية بين الفن والبيزنس، وكشفت تفاصيل علاقتها به بقولها: “عمر علاقتي بوليد 6 سنوات، وأعرفه منذ عام 2007، علاقتنا أساسها الحب والصداقة، التقينا أول مرة في افتتاح منتجعه La Voile Bleue في الساحل الشمالي، ولم ألاحظ حينها أنه كان معجباً بي، خصوصاً أنني كنت في علاقة، حاول بعد هذه الحفلة أن يتقرب مني، لكنني شرحت له الوضع وأنني سأتزوج فانقطع تواصلنا”.

وتابعت: “كنا نلتقي سنوياً لأسباب مهنية وكان يقول بكل ثقة: (تذكري أنك اليوم لديك أحد في حياتك، لكنك ستصبحين زوجتي لاحقاً، وستكونين أسعد إنسان في الحياة معي، لأنني الوحيد الذي سيعرف كيف يسعدك)، نظرت إليه بدهشة وتساءلت عما يقوله وأنا أضحك: (شو عم يقول هيدا الزلمة)؟ إما هو مجنون أو أنه يملك ثقة كبيرة بنفسه”.

كارول سماحة وزوجها (1)

وأضافت: “حين دعاني إلى افتتاح جريدته عام 2008، حضر حوالي 3000 آلاف مدعو إلى قصر البارون في الهواء الطلق في مصر من شخصيات سياسية ونجوم، بدا وكأنه لا يرى غيري، اتضح لاحقاً أن وليد كان يدبّر بعض المناسبات للقائي، حين انفصلت عن الشخص الذي ارتبطت به طوال تلك الفترة اكتشفت وليد وذكاءه وطيبته، وصارحت نفسي بأنني أرغب في رجل بصفاته زوجاً، وفي النهاية (طلع وليد)، كنت أشعر بقربه مني وانسجام أفكارنا وعامل ثقافي مشترك، درس وليد في الولايات المتحدة الأمريكية، أي أنه مزيج من الرجل الشرقي والغربي، هو رجل منفتح ويحب المرأة العاملة والناجحة ويثق بنفسه”.

863266

كارول وصفت حبها لزوجها بالغرام الأول والأخير، وعنه قالت: “أكثر ما يطمئنني في علاقتي بوليد، أنه يحب كارول الإنسانة قبل الفنانة، كان لديه إعجاب بكارول النجمة، بصوتي وبحضوري، وكان يخشى أن يفقد هذا الانجذاب حين يجالسني، لكنه صارحني بأن نقاطي لديه ارتفعت بعد أن تبادلنا الحديث، يحب وليد طيبة قلبي و(نظافته) التي لا تتأثر بقوتي، كما يحب جرأتي في التعبير عن أفكاري، يفضل وجهي دون مكياج”.

أحدث عروس في الوسط الفني أكدت أن الوعكة الصحية التي ألمت بها مؤخراً سبّبت لها صدمة كبيرة، ومعاناة وصفتها بالأسوأ في حياتها، حيث تأجل بسببها استعراضها “السيدة”، بالإضافة إلى تأجيل موعد زفافها، وأعربت عن مشاعرها حينها قائلة: “عرفت أصعب وأسوأ صيفية في حياتي، وكأنها كابوس، تعرضت للحادث قبل افتتاح الاستعراض بأسبوع وبوجود راقصين من أوكرانيا وإيطاليا جاهزين جاؤوا خصيصاً إلى بيروت، لم أكن أدرك حقيقة ما حصل، أصبت بالصدمة وامتنعت عن تلقي الاتصالات، قاومت هذه الإصابة ورفضت إلغاء الإستعراض وواصلت التمارين حتى ساءت حالتي بعدما رفضت الإنصات إلى الطبيب، كنت أتألم بصمت حتى نهضت من النوم صباحاً وأنا أصرخ من الوجع، فنقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى (أوتيل ديو)”.

j