حمل نادي الأسير الفلسطيني حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض إبراهيم البيطار من خان يونس والمعتقل منذ ما يزيد عن احد عشر عاماً ومحكوم سبعة عشر عاما ويعاني من وضع صحي صعب للغاية جراء الاعتقال وسياسة الإهمال الطبي.
واعتبر أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك أن ما يجري بحق الأسير المريض البيطار لا يعدو كونه سياسة ممنهجة بحق الأسرى المرضى. محذرا من خطورة وضعه الصحي وخاصة بأنه يأخذ علاج الكورتيزون بشكل مستمر وبكميات زائدة بالإضافة لبعض المسكنات والتي تؤدي إلى استفحال المرض وليست إزالته ويتزامن ذلك مع نزول الوزن لديه إضافة إلى عدم تناوله الغذاء بشكل كافي نتيجة لحالته الصحية ما يهدد حياته للخطر.
ويذكر بان محامي نادي الأسير قد زار الأسير البيطار بما يسمى”بعايدة سجن الرملة” الرملة والذي يعاني من إصابة قبل الاعتقال في عينه حيث لا يرى بها إضافة إلى إصابته بمرض مع بداية الاعتقال نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد و يعاني الأسير اليوم من آلام حادة في البطن تزامنت مع انخفاض وزنه من خمسة وسبعين كيلو إلى ثمانية وأربعين كيلو وأصبح دمه “ثمانية ” ما يؤشر إلى خطر حقيقي على صحته حيث أصبح لديه أنيميا إضافة إلى مرض في الأمعاء بالإضافة إلى وجود ورم عند فتحة الشرج.