مسلحون يستهدفون سيارة سفيان ابو زايدة..والأخير يستنكر

راديو موال -بيت لحم

أطلق مسلحون مجهولون صباح الثلاثاء، وابلاً من الرصاص على سيارة عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان أبو زايدة في مدينة رام الله.وقال أبو زايدة  إنه كان يقف إلى جانب سيارته في حي “سطح مرحبا” في رام الله صباح اليوم، فإذا بمسلحين مجهولين يستقلون سيارة من نوع “سبارو” يطلقون النار تجاهه.وأضاف “السيارة كان يستقلها مسلحين اثنين على الأقل وأطلقا أكثر من 20 رصاصة على السيارة التي تعرضت لأضرار مادية جسيمة، وتحطم زجاجها وأبوابها، فيما لم أصب بأذى بحمد الله”.وحول خلفيات الحادث، أشار أبو زايدة إلى أنه لا يعرف حتى اللحظة أسباب الاعتداء عليه أو ملابساته، قائلا انه سيتقدم بشكوى إلى الجهات المختصة لمتابعة الحادث.وذكر أن قوة من الشرطة وصلت إلى مكان الحادث وبدأت في أعمال التحري والتحقيق لكشف أسبابه واعتقال الفاعلين، لافتا إلى أنه سيصدر في وقت لاحق بيانًا تفصيلًا عن مجريات الحادث.

vv

ورداً على ذلك أصدر زايدة بياناً للرأي العام

جاء على لسانه .. في حوالي الساعة السابع الا ربع من صباح هذا اليوم ، بينما كانت سيارتي تقف امام مقر شركة الوطنية في البيرة قام مسلحون باطلاق حوالي عشرين رصاصة على السيارة اصابتها باضرار بليغة.
وهنا اود ان اوضح التالي
 
اولا: ليس لي خلافات شخصية مع اي شخص حول اي قضية خاصة مما يعني ان ما حدث هو عبارة عن رسالة تحمل مضامين غير شخصية.
 
ثانيا: الحادث حصل في وضح النهار و المكان يوجد به كاميرات مما يعني ان من اطلق النار على ما يبدو لا يخشى من شيء.
 
ثالثا: لا يمكن فصل ما حدث من اطلاق نار للمرة الثانية على سيارة عضو المجلس التشريعي الاخ ماجد ابو شمالة قبل اسبوعين لما الحدث اليوم ، مما يعني ان الامن و الامان الذي تتحدث عنه المؤسسة الامنية ليس له علاقة بنا .
 
رابعا: الرسالة التي يحملها من اطلق النار او من ارسلهم هو ان لا مكان لكم في رام الله و بهذة، المناسبة اريد ان اقول لهم اننا نتعامل على ان الوطن واحد و من حق كل فلسطيني ان يعيش حيثما يرغب و رسالتي لهم انه لو اطلق النار في المرات القادمة على جسدي لن يغيروا من قاناعتي او يجبروني على الرحيل دون ارادتي.
 
خامسا: انني احمل الرئيس ابو مازن شخصيا بصفته رئيس السلطة و المسؤول عن الاجهزة الامنية ما حدث لي و لزملائي و ما سيحدث في المستقبل واطالبه بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة و الجرائم التي سبقتها.
 
سادسا : اريد ان اؤكد ان هذه الثقافة الدخيلة علينا هي وصمة عار في جبين من يمارسها لان اخلاق شعبنا ووثقافتنا الوطنية هي غير ذلك تماما.
 
سابعا: اود ان اشكر كل الاخوة و الاصدقاء و الشخصيات الوطنية التي اتصلت من باب الاطئنان و الشجب و الاستنكار من جنين و حتى رفح.
 
د. سفيان ابو زايدة
رام الله
19-11-2013