ازمة مالية قادمة من جديد

راديو موال –  ألمح رئيس الوزراء رامي الحمد الله إلى احتمال تأخر مواعيد صرف الرواتب، عندما قال إن الازمة المالية الناتجة عن امتناع المانحين عن تقديم التزاماتهم للسطة ستؤثر على قدرة الحكومة على سداد التزاماتها المالية في المواعيد المحددة بما في ذلك صرف الرواتب”.

في صيف هذا العام قالت الحكومة انها تعاني من عجز مالي مقدراه 500 مليون دولار حتى نهاية العام، واعلن ان رئيس الوزراء سيقوم بجولة اوروبية لمحاولة تأمين هذا المبلغ، لكن أي جهة لم تعلن ان كان الحمد الله قد نجح في مهمته أم لا.

لكن ومن خلال ما يرد في الاخبار فإن بعض الدول الاوروبية تمنح السلطة مبالغ مالية بين الحين والآخر لكن مجموعها بالطبع لا يقارن مع حجم العجز.

وتحاول الحكومة التقليل من أي تاثير نفسي أو اثارة البلبة عندما قال المتحدث باسم الحكومة ايهاب بسيسو ان هناك جهودا تبذل على المستوى الرسمي لسداد العجز بما يحول دون أي خلل في آداء الحكومة.

وهناك من يعتقد ان الرواتب لن تتأخر خشية ردود فعل شعبية قد تؤثر على سير المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتعثرة أصلا.