قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، بتقطيع عشرات أشجار الزيتون المعمرة والتي تعود ملكيتها لمواطني بلدة يعبد جنوب غرب جنين بالضفة الغربية.
وذكر رئيس بلدية يعبد سامر أبو بكر، أن “قوات كبيرة من جيش الاحتلال باشرت في ساعة متأخرة ليلاً، بتقطيع عشرات أشجار الزيتون المزروعة على طول الشارع الرئيسي الذي يربط محافظتي جنين وطولكرم ويمر بمحاذاة بلدة يعبد، وسط تواجد عسكري مكثف”.
وأوضح أن البلدية قدمت التماسًا من خلال محامين من داخل أراضي الـ48 إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار قلع وقطع أشجار الزيتون المحاذية لشارع (جنين- طولكرم)، والتي هددت سلطات الاحتلال منذ نحو أسبوعين بقطعها، والتي تعود ملكيتها لأكثر من 70 مواطنًا من يعبد.
وأضاف أبو بكر، أنه بالرغم من ذلك ضربت سلطات الاحتلال عرض الحائط بكافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية وباشرت بعملية التقطيع مثل قطاعي الطرق واللصوص، مشيرًا إلى أن تواجد جرافة مع قوات الاحتلال في مكان قطع الأشجار.