رأت دراسة بريطانية ان التهويدات التي نرددها للأطفال في السرير ساعة النوم هي نفسها جديرة بالتخفيف من حدة الألم الذي يعاني منه الطفل، وفي إطار البحث خضعت مجموعة من الأطفال ممن هم دون سن الثالثة للاختبار قبل عملية زرع قلب، وتم رصد معدل دقات القلب والاحساس بالألم بعد الاستماع الى تهويدات معروفة.
وفي مجموعتين مختلفتين تم قراءة قصة على احدى المجموعتين وأخرى لم تمارس أمامهم أي هواية، ليتبين لاحقا ان الأطفال الذين استمتعوا بالأغاني سجل لديهم انخفاض في مستوى الألم مقارنة مع ضربات القلب.
وقال البروفيسور ديفيد هارجريفز من جامعة روهامتون، أحد مؤلفي الدراسة، ان تلك النتائج أكدت للأهل ان التهويدات لا تهدئ الأطفال فقط، بل تؤثر عليهم من الناحية الفيزيولوجية أيضا. وأكد أن البحث لا يزال في مراحله الأولى، مضيفا، ان التطبيقات العملية واضحة إلى حد ما، ومما لا شك فيه ان العلاج بالموسيقى سيكون أرخص بكثير من الأدوية للتخفيف من الألم مستقبلا.