راديو موال – دعا نادي الأسير في جنين منظمة الصليب الاحمر الدولي إلى الاستجابة لنداء عائلة الأسير ياسر ذياب حمدوني من بلدة يعبد والمحكوم بالسجن مدى الحياة ومضى على اعتقاله ما يزيد عن عشرة سنوات. ويذكر بان حمدوني تمت محاولة نقله الى سجن رمون على اثر التفتيش الذي قامت به ادارة سجن جلبوع لأقسام وغرف السجن بشكل غير لائق ومنافي للمثل الأخلاقية والإنسانية والذي تم استخدام العنف خلاله بحق الاسرى، ورفض الاسير حمدونى الدخول للسجن المذكور بسبب بعده عن مكان سكن العائلة ما ادى بإدارة السجن الى عزله في الزنازين ومنعه من الزيارة لمدة شهر.وناشدت الحاجة نجمة حمدونى والدة الاسير حمدونى الصليب الاحمر الدولي الى الضغط على مديرة السجون من اجل السماح للعائلة بزيارته والضغط باتجاه نقله الى معتقل قريب على مكان سكناه.وفي السياق ذاته أشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب ابو دياك الى ان الاسير حمدونى يعانى من الالام الحادة وفقدان السمع الى نسبة كبيرة بأذنه اليمنى جراء استخدام الضرب من قبل المحققين في مراحل الاعتقال الأولى أضافه الى ضربه على قدمه اليمنى في حينه ما ادى الى تعرضها لكسور ولم يتم تقديم العلاج اللازم له. وأشار ابو دياك الى ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي بإقدامها على نقل الاسرى الى امكنه تسيطر عليها ومنعهم من زيارة ذويهم تكون بذلك قد أضافت اختراقا آخر يحمل بعد انسانى واخلاقى والذي اشارت اليه بشكل واضح الاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالة والرابعة بعدم الحق للدولة الاسره بنقل الاسرى الى اماكن تحت سيطرتها مع حقهم برؤية ذويهم وبشكل منتظم.