راديو موال – وكالات: بحسب ما جاء في صحيفة “يديعوت أحرنوت” فإن أهالي القتلى الإسرائيليين يعتبرون أن الافراج عن قاتلي أبنائهم، ستكون بمثابة التنكيل بهم، مشيرة إلى أن قرار الافراج عن الشهداء جاء بناء على توجه عائلاتهم إلى المحكمة العليا من خلال محامين إسرائيليين. ومن المتوقع أن تفرج حكومة الاحتلال عن جثامين 36 شهيداً نفذ منهم عمليات فدائية داخل اسرائيل كما أنه من المتوقع أن يتم تسليمهم ما بين الخامس والسابع من الشهر المقبل . ويشير إلى أن من بين الشهداء المقرر الافراج عنهم الشقيقين عماد وعادل عوض الله اللذان عملا في الذراع العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، و الاستشهادية آيات الأخرس التي نفذت عملية فدائية في مدينة القدس كما سيتم الافراج عن جثامين منفذي عملية مستوطنة “عموئيل” وهما الاستشهاديين أحمد الفقيه ومحمد شاهين من حركة الجهاد الإسلامي من سكان قرية دورا. ومن الاسماء ايضا المقرر الافراج عنهم أيضاً محمد القواسمي أحد عناصر الذراع العسكري لحماس والذي نفذ عملية حافلة 37 في مدينة حيفا في شهر اذار عام 2003 و أيضاً عماد الزيبيدي من نابلس صاحب تنفيذ عملية محطة الحافلات في “كفار سابا”، كما سيكون من ضمن المفرج عنهم الشهيد عز الدين المصري منفذ عملية مطعم سبارو في مدينة القدس التي حدثت عام 2001 . ووفقاً لما جاء في الصحيفة فإن كلاً من رجب جرادات منفذ عملية مفترق “يغور” عام 2002 وعلاء صباح منفذ عملية المحطة المركزية في الخضيرة في 25 مايو عام 2001 وداوود سعد منفذ عملية فندق هليتون عام 2001، سيكونون من المفرج عنهم بداية الشهر المقبل |