راديو موال – تنتظر عائلة الأخرس في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، ابنتها آيات، التي نفذت عملية تفجيرية في القدس قبل خمس سنوات، بينما كانت الدبابات الإسرائيلية تفرض حصارا على مقر ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، ويستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية السور الواقي في المدن الفلسطينية. محمد لطفي الأخرس والد آيات قال ” في كل عيد احضر باقة ورد لآيات، ولكنني لا أجد قبرا أضعها عليه ” . وقد استشهدت آيات التي نفذت عمليتها وعمرها 17 عاما في القدس يوم 29 آذار / مارس 2003، والحكومة الإسرائيلية تحتجز جثمانها. وكان منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة قال ان سلطات الاحتلال ابلغتهم بموعد اجراء فحوصات طبية لجثامين 6 شهداء بتاريخ من 5 الى 7 نوفمبر تمهيدا للافراج عنهم.
واعلن خلة عن اسماء الجثامين وهم: ايات الاخرس من مخيم الدهيشة وسامر بشارات من طمون ومحمد مصطفى شاهين من الخليل واحمد عبد الفقيه من الخليل واحمد ياسر صالح من عصيرة الشمالية ومجدي عبد الجواد خنفر من سيلة الظهر.