الأسيرة لمى حدايدة تعاني أوضاعا صعبة

راديو موال – ناشدت عائلة الأسيرة لمى إبراهيم عبد الله حدايدة 25 عاماً من مخيم طولكرم، وعبر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، بالتدخل العاجل للإفراج عنها، ومعرفة مصيرها حيث تتواجد في مركز تحقيق الجلمة للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي حديثها، أكدت عائلة الأسيرة لما حدايدة لمركز أحرار، إن لديها مخاوف كبيرة على مصيرابنتها، خاصة مع استمرار تواجدها في مركز تحقيق الجلمة، دون توضيح أسباب احتجازها حتى الآن.
وقالت العائلة إن اعتقال لما من منزلهم الكائن في مخيم طولكرم جرى بتاريخ: 13/10/2013 وقبل عيد الأضحى المبارك بأيام، بعد أن داهمت مجموعة من جنود الاحتلال المنزل واعتقلوها وصادروا جهازالحاسوب الخاص بها.
بدوره، أكد مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن اعتقال حدايدة رفع عدد الأسيرات المعتقلات في سجون الاحتلال إلى 14 أسيرة، معظمهن موقوفات حتى الآن، مطالباً بضرورة الإفراج عن هؤلاء الأسيرات والعمل على تحريرهن.
وقال الخفش، إن الأسيرة لما حدايدة، هي طالبة في جامعة القدس المفتوحة في طولكرم/ تخصص تكنولوجيا اتصالات، وهي ابنة الشهيد ابراهيم حدايدة الذي استشهد في الانتفاضة الأولى على أيدي قوات الاحتلال الاسرائيلية.