راديو موال – عميد الأسرى في محافظة بيت لحم عيسى نمر جبريل عبد ربه “50 عاما” دخل عامه الـ 30 في الأسر لينضم إلى قافلة الأسرى الذين يقضون أكثر من 30 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال والبالغ عددهم ثلاثة أسرى .
وقال رئيس جمعية الاسرى المحررين محمد عبد ربه لراديو موال ان الاسير ا عيسى عبد ربه من سكان مخيم الدهيشة للاجئين اعتقل يوم 20/10/1984 بتهمة الانتماء إلى حركة فتح ومقاومة الاحتلال، وقتل إسرائيليين وحكم عليه بالسجن المؤبد، وهو أقدم أسير فلسطيني في محافظة بيت لحم والضفة الغربية وقطاع غزة ، ويسبقه الأسيرين كريم يونس وماهر يونس من قرية عرعرة من داخل الخط الأخضر واللذان اعتقلا عام 1983 .
وقصة عيسى عبد ربه هي قصة مخيم الدهيشة الذي ولد وكبر فيه وكلاجئ طرد من قريته الولجة عام النكبة 1948، فنشأ في مكان يفتقد إلى الملامح والهوية، الفقر والجوع وغضب اللاجئين وبؤسهم وهم يرسمون يوما بعد يوم وسنة بعد سنة طريق العودة والحرية، يحتفظون بأوجاعهم ومفاتيح بيوتهم، ويتوارثون الحكاية جيلا بعد جيل.
وكغيره من شبان المخيم الواقع على الشارع الرئيسي بين القدس والخليل، تصدى عيسى للجنود والمستوطنين وشارك في انتفاضة المخيم الذي سجل بطولات ومآثر لا حصر لها في مقامة الاحتلال، ولا أحد ينسى تمرد أهالي المخيم على حظر التجول وقيامهم بخلع الشيك الذي أحاط المخيم وحوله الى سجن.
وقصة عيسى عبد ربه هي قصة مخيم الدهيشة الذي ولد وكبر فيه وكلاجئ طرد من قريته الولجة عام النكبة 1948، فنشأ في مكان يفتقد إلى الملامح والهوية، الفقر والجوع وغضب اللاجئين وبؤسهم وهم يرسمون يوما بعد يوم وسنة بعد سنة طريق العودة والحرية، يحتفظون بأوجاعهم ومفاتيح بيوتهم، ويتوارثون الحكاية جيلا بعد جيل.
وكغيره من شبان المخيم الواقع على الشارع الرئيسي بين القدس والخليل، تصدى عيسى للجنود والمستوطنين وشارك في انتفاضة المخيم الذي سجل بطولات ومآثر لا حصر لها في مقامة الاحتلال، ولا أحد ينسى تمرد أهالي المخيم على حظر التجول وقيامهم بخلع الشيك الذي أحاط المخيم وحوله الى سجن.