راديو موال – رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية السماح لفلسطيني الداخل المحتل من زيارة أقاربهم في قطاع غزة خلال أيام عيد الأضحى المبارك الذين لم يلتقون بهم منذ سنوات.
وتحججت “إسرائيل” في قرارها بأن “سلطة حماس التي تحكم غزة، هي سلطة معادية”.
من جهته اعتبر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية طلب أبو عرار في تعقيبه على القرار أنه “نابع عن كره للعرب على اعتبار ان من يرفض تسهيل رؤية الأمهات والأقارب حتى خلال العيد ما هو الا دليل قطعي على كره العرب وعقاب للأهل في الداخل وفي القطاع، لأسباب قومية”.
وقال أبو عرار “إن وصول الرد من وزارة الأمن يوم العيد، وبالرفض إنما هو هدية العيد للعرب المبنية على الحقد والكراهية من متخذي القرار”.
وأضاف أن رفض الدخول للقطاع وحتى في الأعياد يحصل لأول مرة في عهد وزير الأمن الحالي يعلون، على اعتبار ان من يحكم القطاع “جهة معادية، ولا تعترف بالكيان الاسرائيلي”، وهذا دليل على نهجه الخبيث اتجاه العرب، واتجاه الضفة والقطاع علما انه لا يسمح للأقارب حتى في الايام العادية بالدخول للقطاع، الا في حالات نادرة.
وأشار إلى أن الرد الذي وصل مكتبه من الوزارة مردود عليه وفيه ادعاءات غير صحيحة، مؤكداً على أنه سيعمل سياسيا، وبرلمانيا، وبالتعاون مع مؤسسات حقوقية للسماح بتسهيل الاقارب للدخول لقطاع غزة.