راديـــو مــــوال – صرح الشاعر المصري الشعبي أحمد فؤاد نجم أنه كان على ثقة بأن الإخوان المسلمين لن يكملوا عاما في الحكم بمصر، معربا عن تعاطفه مع الرئيس المخلوع محمد مرسي، واصفا إياه بـ “الغلبان”، اي المسكين، وبأنه “ضحية لجماعة الإخوان وهم أغرقوه”.

جاء هذا التصريح في أحد البرامج التلفزيونية الحوارية، حيث أشار إلى أنه يكتب دائما عن الطبقة الفقيرة أملا بأن ينجح في أن يوصل صوتهم إلى المسؤولين. في سياق اللقاء ذاته تطرق أحمد فؤاد نجم إلى الفنان الشعبي الراحل الشيخ إمام معبرا عن الاشتياق له، ومشيرا إلى أنه كان يود لو أن الشيخ إمام، الذي جمعته به صداقة قوية، كان بين المصريين في لحظة تنحي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. كما تحدث عن الزعيم المصري جمال عبد الناصر معتبرا أنه “أفضل رجل جاء عقب ثورة 1952″، كما تناول أحداث كرداسة، حين اعتلى مسلحون، “والمنتمون لجماعة الإخوان المسلمين”، وفق تأكيد نجم، أسطح العمارات وأطلقوا الأعيرة النارية على رجال الأمن، مشبها هذا الحدث بما يقع في المستوطنات الإسرائيلية. هذا وكان الشاعر المصري الذي تجاوزت شهرته حدود بلاده قد حاز على جائزة الأمير كلاوس الهولندية الأدبية مؤخرا، “تقديرا لتأثيره الكبير في عدة أجيال مصرية وعربية”، على أن يتم تسليمه الجائزة مطلع العام المقبل. هذا وقد أعرب عدد من متابعي الشاعر الشعبي أحمد فؤاد نجم عن دهشتهم لمشاعر الشفقة التي عبر عنها “العم أحمد”، كما يُطلق عليه معجبوه توددا، إزاء الرئيس المعزول محمد مرسي، علما أن الشاعر، كما هو معروف، لم يكن يوما محسوبا على التيار الإسلامي.

و في الشأن ذاته أعاد هؤلاء إلى الأذهان الممثل حسن يوسف الذي قص مؤخرا لحيته بعد 20 عاما من إطلاقها، “بسبب الهجوم الكبير على الملتحين في الشارع المصري رغم عدم انتمائه إلى تنظيم الإخوان المسلمين”، كما نقلت مواقع مصرية. إلى ذلك صرح يوسف أن “إطلاق اللحية اختلف عليه الفقهاء، فمنهم من قال إنها سنة واجبة، ومنهم من قال إنها سنة مستحبة .. وأنا أميل لهذا الرأي الاخير”، مضيفا أن اللحية أصبحت “تمثل الإرهاب والكذب” بالنسبة للكثير من المصريين.