موال – حققت النسخة الخامسة من لعبة Grand Theft Auto مبيعات قياسية تجاوزت 800 مليون دولار في اليوم الأول من طرحها في الأسواق، حسب شركة Take-Two المنتجة للعبة.

وطرحت اللعبة الأربعاء في جميع الأسواق حول العالم، عدا البرازيل واليابان حيث تطرح الشهر المقبل.

وقدر محللون أن 14 مليون نسخة من اللعبة بيعت في يومها الأول، علما أنها استغرقت عاما كاملا لتحقيق هذا الرقم عندما طرحت النسخة الرابعة في 2008.

ووقف متحمسون لألعاب الفيديو في صفوف طويلة ليلة الأربعاء أمام محلات بيع الألعاب للحصول على نسخ من اللعبة، علما أن 7 ملايين نسخة كانت قد حجزت مسبقا قبل الإطلاق الرسمي.

وتكلف النسخة الواحدة من اللعبة 60 دولارا، وصنفت على أنها متاحة للراشدين فقط، حيث يمنع شراؤها لمن تقل أعمارهم عن 17 عاما.
وبحجم مبيعاتها في اليوم الأول، تجاوزت Grand Theft Auto غريمتها لعبة Call Of Duty: Black Ops II التي حصدت 500 مليون دولار في يومها الأول.

وتكلف بناء اللعبة 200 مليون دولار، حسب تقديرات محللين.

وتوقع محللون أن تكون Grand Theft Auto اللعبة الأكثر مبيعا في موسم العطلات الشتوية، ما يعني أن حجم المبيعات سيكون بالمليارات. هذا رغم أن أجهزة جديدة من مشغلات الألعاب، هي Xbox One و PlayStation 4  ستطرح في الأسواق خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتعمل النسخة الخامسة من Grand Theft Auto على أجهزة Xbox 360  وPlayStation 3، التي يملكها 160 مليون شخص حول العالم، ولن تشغلها الأجهزة المحدثة.

ووقع حوالي مليون شخص على عريضة على الإنترنت تطالب بنسخة حاسوبية من اللعبة، علما أن الشركة المنتجة رفضت ذلك حتى الآن.

وكانت لعبة Grand Theft Auto محط انتقادات كبيرة من تربويين وعلماء نفس لما تتضمنه من عنف وعري.

ويمكن للمشاركين في هذه اللعبة التي طرحت لأول مرة قبل 16 عاما، أن يتنقلوا في مدينة متخيلة شبيهة بلوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا للقيام بمهام (خارجة عن القانون)، وقيادة السيارات والدراجات النارية في مطاردات حامية مع الشرطة.

وعلاوة على إثارة اللعب، تتضمن اللعبة المحدثة قصة درامية تشد اللاعبين ليكونوا أحد أبطالها، وصفها أحد النقاد على أنها إنتاج تلفزيوني درامي رفيع.