نتوجه إلى أبناء شعبنا الفلسطيني في هذه الأيام المباركة بأحرّ التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة بالخير واليمن والبركات، وأن يعمّ الأمن والأمان على كافة أبناء شعبنا في فلسطين عامة، وفي قطاع غزة خاصة، الذي يواجه أبشع صور العدوان والإبادة الجماعية.
وفي ضوء الاجتماع الذي دعا إليه عطوفة محافظ بيت لحم واللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، عُقد صباح اليوم اجتماع موسع في مقر المحافظة، بحضور:
• مدراء الأجهزة الأمنية،
• رجال الدين المسيحي،
• ممثلين عن الهيئات المحلية،
• مؤسسات المجتمع المدني،
• فصائل العمل الوطني، ممثلا بحركة فتح.
وذلك لبحث تداعيات الإساءة للأديان والمساس بالمشاعر الدينية لشعبنا عامة، وللمكون المسيحي بشكل خاص.
وقد عبّر الحضور بالإجماع عن إدانتهم واستنكارهم لهذا التصرف الغريب عن قيم وعادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني، مؤكدين ضرورة:
• اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من تسول له نفسه بث الفتنة أو الإساءة لأي دين أو مكون من مكونات شعبنا،
• تطبيق النظام والقانون بصرامة دون أي تهاون، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات المشينة.
كما وجّه المجتمعون الشكر لكافة الشخصيات الوطنية والاعتبارية من محافظة الخليل على مبادرتهم الكريمة للمشاركة في اللقاء الوطني المزمع عقده في محافظة بيت لحم يوم الخميس القادم، تعبيرًا عن وحدة الصف، ودعمًا لموقف واضح وصريح يؤكد:
لا تساهل مع من يسيء للدين أو يمسّ النسيج الوطني الفلسطيني.
كما شكر المجتمعون كل مكونات الشعب الفلسطيني التي عبرت عن استنكارها للمساس بالمعتقدات الدينية واكدت على الفهم الوطني المشترك الذي يُشكل بوصلة لتصويب كافة القضايا .
عاشت وحدة شعبنا الفلسطيني
وعيد أضحى مبارك للجميع
