راديو موال – ترشح العازف نسيم خليل الاطرش ابن مدينة بيت ساحور لنيل جائزة الجرامي العالمية GRAMMY AWARD في العزف على الة التشيلو والتي ستقام في الولايات المتحدة الامريكية – لوس انجلوس يوم الاحد الخامس من شباط الحالي .
و قد ترشح الأطرش لجائزة الغرام العالمية عن الالبوم الموسيقي (Crisalida) by Danilo Perez and the global messengers
و قد ترشح هذا الالبوم عن فئة افضل البوم لاتيني حيث كان لنسيم الشرف الكبير ان يكون جزءاً مهماً من هذا الألبوم و الذي يجمع بين موسيقى أمريكا اللاتينية و العالم العربي و الجاز الأمريكي و يحكي قصص الهجرة من أنحاء مختلفة من العالم و منها فلسطين .
مع العلم ان هذا الالبوم الأول لهذه الفرقة و قد أختير كأحد أفضل ألبومات الجاز الموسيقية لعام 2022 من قبل إحدى أكبر المجلات الموسيقية – Jazz Times مع العلم أن الوجود العربي في غرامي نادراً و نحن فخورين بهذا الانجاز للفنان نسيم الأطرش و زملائه .
والجدير بالذكر ان العازف نسيم الاطرش من مواليد عام 1991 في بيت ساحور , وقد بدأ العزف في الثاني عشر من عمره ثم التحق بالدارسة في معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى . وهو حاصل على درجة الماجستير في الموسيقى من جامعة بيركلي في بوسطن ويعمل حاليا مدرسا للموسيقى في عدة جامعات و يقيم في مدينة بوسطن في أمريكا، ويعمل كعازف “استدوديوهات” على مجموعة من الأفلام والمسلسلات وغيرها.
وقد شارك الاطرش خلال السنوات الاخيرة، في عدد كبير من المهرجانات العالمية والعربية، ورغم أن عزفه غربي ويعزف على آلة غربية، إلا أن الروح الشرقية في عزفه هي التي أوصلته إلى ما وصل إليه من نجاح حتى الآن، ولهذا السبب طلب الكثير من العازفين العالميين أن يكون جزء من فرقتهم.
وتعتبر جوائز الغرامي التي تقدمهم الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم (NARAS)والتي أنشئت عام 1959، وهي أحد الجوائز الموسيقية السنوية الأربعة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية.
و يقام حفل توزيع جوائز الغرامي في فبراير من كل عام، وهو يشبه إلى حد بعيد حفل توزيع جوائز الأوسكار الخاصة بالسينما وحفل توزيع جوائز إيمي الخاصة بالمسلسلات وحفلة جائزة توني الخاصة بالمسرح.
لكن الغرامي تعني فقط بالموسيقى وكان أول احتفال خاص بجائزة الغرامي قد اقيم في الرابع من مايو عام 1959 تكريما وتشريفا للموسيقيين المبدعين
والجوائز توزع على 78 تصنيفات ضمن 30 نوع موسيقي مثل البوب، والروك، والراب.
تقوم الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم بترشيح والتصويت بعد ذلك بخلاف جوائز الموسيقى الأمريكية (AMA) التي تعتمد على الشعبية، وتختلف أيضاً عن جوائز بيلبورد الموسيقية (BMA) التي تعتمد على الإنجازات المحققة في سباق الأغنيات.