راديو موال:وكالات-قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين “كريم عجوة”، “إن الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد تدهورت بشكل كبير، وقد وصل وزنه الى 52 كغم، وخضع مؤخرًا لجلستين علاج كيماوي ومن المقرر أن يخضع للجلسة الثالثة الأسبوع القادم”، وأن مجمل عدد الجلسات التي سيخضع لها ستكون بناء على وضعه الصحي”.
وأوضح المحامي “كريم عجوة”، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن الأسير “أبو حميد” يعاني من نقص في كريات الدم الحمراء، نتيجة للمرض والعلاج الكيماوي، حيث يسبب له إرهاقًا شديدًا يُحد من قدرته على المشي والتنفس، ودائمًا يلازمه أنبوب الاكسجين.
ويُحتجز حاليًا الأسير “أبو حميد”، في “عيادة سجن الرملة”، حيث يرافقه شقيقه الأسير “محمد” من أجل مساعدته والاهتمام به.
وحمّلت الهيئة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، مطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج عنه ووقف مسلسل تصفيته، من خلال تركه فريسة لمرض السرطان.
يذكر أن الأسير “أبو حميد” (49 عامًا)، من مخيم الأمعري في مدينة رام الله، معتقلٌ منذ عام 2002 ومحكومٌ بالسجن سبعة مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات. وكان قد تعرض منزلهم للهدم أكثر من مرة على يد قوات الاحتلال، كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات عدة، كما وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.