الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت ترفض الممارسات القمعية في غزة

راديو موال:-استنكرت الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت، يوم الثلاثاء، بأشد العبارات ما جرى اليوم
في قطاع غزة من أفعال إجرامية دمى لها الجبين وتدمع لها العين.

واعتبرت الحركة الطلابية، في بيان لها، أن الاعتداء على الفقراء وميسوري الحال ممن يخرجون كل يوم لطلب رزقهم ورزق أبناءهم وسط حصار خانق لم يسلم منه حتى الشجر والحجر قبل الإنسان.

وأضافت: “إننا إن اختلفنا في أشياء كثيرة فإننا نتفق جميعا أن المساس بالطبقة الكادحة والعاملة وحقوقهم وحقهم في السعي لرزقهم هو خط أحمر لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه.

وطالبت الحركة، بمحاسبة معدومي القلب والضمير الذين سولت لهم أنفسهم برفع العصي والاعتداء بشكل همجي على أبناء جلدتهم وإيقاع أقصى عقوبة بهم. وفق البيان.

وحملت الحركة الطلابية، إدارة السجن كافة المسؤولية عن وفاة الشاب فادي درويش، مطالبة بفتح لجنة تحقيق بقضية وفاته في السجن ومحاسبة كل متسبب وعن هذه الفاجعة.

وأكدت على رفضها القمع والقتل والسحل والاعتداء على حقوق البسطاء من عامة الناس وكادحيهم، قائلة: “إننا نرفض هذه السلوكيات سواء في الضفة أو غزة، فنحن شعب لم نخلق لنهان من أحد وإلا لم نكن لنرفع السلاح في وجه هذا الاحتلال”.