قرية بيت دجن التي تقع شرق مدينة نابلس تستصرخ الغيورين على انقاذها من غول الاستيطان والاحتلال

راديو موال :- صرخة يطلقها اهالي وفعاليات ومؤسسات ومواطنو قرية بيت دجن و اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي لانقاذ القرية من ما يحيطها من مخاطر الاحتلال والاستيطان في بيانهم التالي …

بيت دجن خط النار وصرخة الأحرار
أكثر من عام ونصف العام وقرية بيت دجن الى الشرق من نابلس تقبض على جمرة الأرض حفاظاً من الضياع بعد أن تغوّل عليها الاستيطان وفرض سيطرته على نصف مساحتها البالغة خمسة وعشرون ألف دونم.
بؤرة استيطانية سكنها الغول وقطع الطريق أمام المواطنين من أن يصلوا إلى أراضيهم التي تعلقت أرواحهم فيها فهي امتداد الماضي الأصيل وإرث الآباء والأجداد.
حاجز عسكري على مدخلها الغربي، وطريق مغلقة منذ أكثر من 20 سنوات، ويكمل الحصار مضلعه ببؤرة استيطانية غرزت مخالبها في شريان القرية الشرقي الذي يصلها بالأغوار.
المواطنون الذين يبلغ تعدادهم خمسة آلاف ويفوقون، لم يكن في خياراتهم الاستسلام لهذا الحصار، شرعوا يقاومون ويناطحون بالكف المفتوحة والصدر العارية المخرز، ارتقى الشهيد عاطف حنايشة في مقدمة المسير وباكورة المسيرة، واستمرت بيت دجن تقاوم.
أسرى، جرحى، انتهاكات، تهديد وترويع، اخطارات بهدم الأبنية وإيقاف أخرى، اقتلاع للأشجار، تجريف للأراضي، إغلاق للطرق، وتظل بيت دجن تقاوم.
على خط النار نعم، الخطر داهم والمؤشرات خطيرة والقرية تحاصر والسكان متخوفون، لكنهم لا يرضخون، يقفون كأشجار الزيتون الرومية وكالسنديان بوجه الريح يصرخون صرختهم المدوية ويعلنونها في الأرجاء “الأرض لنا وليرحل الغاصبون”.
قد تكون بيت دجن وحدها في الخندق وهي تستصرخ الغيورين وهي كريمة عزيزة وتنتظر من يلبي وقع الصدى، وهي على يقين أن الغيورين كُثر لكنها تخص في صرختها الحكومة والإعلام والحقوقيين والقانونيين محليين ودوليين والمستوى الرسمي والشعبي أدركونا قبل أن نخسر البقية، أدركونا قبل أن نخسر البقية.

اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي -بيت دجن
فعاليات ومؤسسات ومواطنو قرية بيت دجن