راديو موال:- وصل راديو موال اليوم البيان التالي من الكتلة التقدمية للمعلمين الفلسطينين التابعة لحزب الشعب الفلسطيني عما تتعرض له العملية التعليمية ويوضحون التالي في بيانهم :-
معلماتنا ومعلمينا الأفاضل … أبناء شعبنا الفلسطيني المجيد …
تحية إكبار واعتزاز، وبعد،
تتابع الكتلة التقدمية للمعلمين الفلسطينيين، الإطار النقابي لحزب الشعب الفلسطيني، كافة القضايا التي تتعرض لها العملية التعليمية برمتها والتي من شأنها أن تمس صمود شريحة المعلمين وبشكل خاص وكافة الفئات المهمشة والمستضعفة من عمال وكادحين وغيرهم من أصحاب الدخل المحدود بشكل عام من انتهاكات الكيان الصهيو- امريكي المتنوعة والمتواصلة اتجاه أبناءنا الطلبة، ومعلمينا، ومؤسساتنا التعليمية، ناهيكم عن قطع الطرق، ونشر الحواجز وغيرها الكثير الكثير من الممارسات الممنهجه التي يمارسها الاحتلال بشكل يومي بحق شعبنا وارضنا وهويتنا وقضيتنا. مروراً بحالة الانقسام البغيض الذي يشق وحدتنا، وبالحالة الوبائية وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والصحية التي تعصف بصحة وأرواح الكثيرين. وصولاً إلى الاستخفاف والتردي في إدارة المرحلة من قبل الحكومة الفلسطينية؛ وتحميل ازمتها المالية فقط على الطبقة المسحوقة والمتدنية.
إننا في الكتلة التقدمية للمعلمين الفلسطينيين نجدد ونؤكد على:
1. وقوفنا الدائم والمستميت نهجاً وفكراً ومضموناً دفاعاً عن حقوق الطبقات المسحوقة، ورفع الظلم عنهم. وانحيازنا الدائم والواضح أمام كل تحرك مطلبي. سواء كان على مستوى الأفراد أو الجماعات.
2. إن المساس بقوت المعلمين ولقمة عيشهم ممنوع، لا بأي اقتطاع من رواتبهم ولا من خلال تأكله الكبير بشكل غير مباشر من خلال الزيادة المتصاعدة والفاحشة في الغلاء المعيشي.
3. شرعية ممارسة حق الاعتراض والتظلم بكل اشكاله بما تكفله وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني وغيرها من المواثيق الدولية. ونرفض سياسة تكميم الأفواه الممنهجة والتي تمارس أمام كل من يطالب بحقه أو يتظلم لظلمه من خلال ربطها بالجانب الوطني. بل يجب ضمان احترام وحماية حقوقهم الاجتماعية والديمقراطية واسنادها لإنجاز الأهداف الوطنية.
4. ضرورة تفعيل دور الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وضمان استقلاليته كونه احد الاذرع الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وكونها المؤسسة النقابية والقانونية الوحيدة المخولة بالدفاع عن المعلمين. بهدف ملء حالة الفراغ التي تركتها منذ بداية الأزمة حتى يومنا هذا، والمباشرة بإعلان نزاع عمل يليه خطوات نقابية تصاعدية تضمن وتصون حقوق المعلمين، وتوقف حالة التردي الاقتصادية التي يتعرض لها معلمينا اسوة بكافة شرائح شعبنا ومكوناته التي تضع امالها دوماً على نضالنا النقابي وصون حقوقهم.
5. إن الحكومة الفلسطينية بإدارتها للأزمة هي من تتحمل كامل المسؤولية كونها أنشأت لهذا الغرض الأساسي والمتمثل في توفير المتطلبات الأساسية الهادفة إلى تعزيز صمود الناس اقتصادياً واجتماعياً ليستطيع الصمود والتحدي وطنياً. وعليها إيفاء كافة المستحقات للمعلمين بما فيها انهاء الملفات المالية العالقة لمعلمينا في قطاع غزة، والعمل على المساواة بين كافة العاملين في وطننا فلسطين بدون أي تميز. وأن تجد حلول بديلة تستهدف أصحاب رأس المال الذين يعلنون عن أرباح يومية، وبالملاين من حساب وقوت أبناء شعبنا خلال الأعوام المنصرمة. وأن تتحول من اعتماد الاقتصاد الحر الذي جلب الكوارث لشعبنا ولاقتصاده؛ إلى اقتصاد الصمود الوطني واعتماد التأمينات وتعزيز الضمانات والحقوق الاجتماعية، وتوسيع منظومة الحماية الاجتماعية والمساواة.
واخيراً ومن منطلق أيماننا بضرورة وحدة العمل النقابي ندعو جمهور معلمينا وكافة المعلمين إلى التفافهم حول حقوقهم وإعلاء صوتهم عالياً أمام كل ما من شأنه أن يمس حقوقهم بكافة مكوناتها الاقتصادية والوظيفية والاجتماعية… مؤكدين أننا سنكون الطليعة النقابية المنظمة لنضالكم وللدفاع عن حقوقكم .
عاشت وَحدتكم النقابية
المجد والخلود لشهداء شعبنا،
والحرية لأسرانا البواسل، والشفاء العاجل لجرحانا
التاريخ: 15/02/2022م
الكتلة التقدمية للمعلمين
الإطار النقابي لحزب الشعب الفلسطيني