التجمع الوطني للفعاليات المسيحية يؤجل أنشطته ويوجه رسائل قبل انتخابات البلديات

راديو موال: معاً -اعلن التجمع الوطني للفعاليات المسيحية عن تأجيل انشطته للفعاليات المسيحية إلى ما بعد الإنتهاء من الانتخابات البلدية المقررة الشهر المقبل

وقال التجمع ” نوجه رسالتنا هذه قبل أن تبدأ الحملة الانتخابية وقبل اعلان قوائم المرشحين، كي يبقي صوت التجمع صوتًا وطنيًا جامعًا وغير محابٍ لطرفٍ على حساب الاخر”.

واضاف التجمع الوطني للفعاليات المسيحية- فلسطين “وأنتم تخوضون الانتخابات البلدية، إذ نأمل أن تتكلل بالنجاح المتمثل في اختيار من هم الأكفأ والأصدق والأكثر إخلاصًا ليقودوا بلديات الوطن”.

واضاف في بيان له ” إن صوتكم هو أمانة في أعناقكم لتأتونا بسيدات ورجال يمثلوا طليعة أبناء شعبنا في هذا العرس الديمقراطي الذي نتأمل أن ينسحب على كافة الهيئات والمجالس السياسية والاجتماعية التي غابت عنها الممارسة الديمقراطية لردح من الزمن”.

وتابع التجمع قائلا” نتوجه بشكل خاص إلى أبناء محافظة بيت لحم وبأكثر خصوصية لأبناء مدن بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور، تلك المدن التي يمثل الحضور المسيحي فيها غالبية مسيحيي مناطق السلطة الفلسطينية، بأن لا تألو جهدا في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي يكفيه فرقةً وتفتيتًا، فاحفظوا الود داخل بيوتكم وعائلاتكم وبين جيرانكم وأبناء عمومتكم وبلدكم، ولا تتركوا الانتخابات تفت من عضد لحمتكم الاجتماعية وانتمائكم لمدنكم ومؤسساتها وقواها الفاعلة. قودوا حملاتكم ووجهوا دعمكم وأصواتكم نحو قوائم ترون في مرشحيها القدوة الحسنة والحكمة والكفاءة والاقتدار، وغَلّبوا صوتها على أصوات من هم أقل أهليةً ودعاة للتفرقة والمصلحة الضيقة والعشائرية”.

وتابع “إن مجالس البلديات هي مواقع للعمل الدؤوب في خدمة المواطن والوطن وليست مراتع للفساد والمصلحة الفردية الضيقة والمحاباة وسوء استخدام النفوذ، فأشعلوا نار ضميركم وانتم تجلبون قيادة لبلدياتكم كي تكون مجالس تآخي وفعل وعناوين للنضال من اجل المواطن والوطن، اذ ان لا انفصال بين خدمة المواطن بكرامة وبين خدمة وطن يرزح تحت نير الاحتلال وتحت عار الفساد وسوء استخدام المراكز والنفوذ”.