وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعتدت على النائب كسيف وعشرات المتظاهرين الذين نظموا مظاهرة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، يوم الجمعة الماضي، احتجاجا على اقدام قوات الاحتلال بالعمل على تفريغ العديد من منازل المواطنين الفلسطينيين منها والإستيلاء عليها، ما أدى الى اصابته واصابة ثمانية مواطنين آخرين بجراح ورضوض مختلفة.

وقال كسيف الذي ينتمي للحزب الشيوعي الإسرائيلي انه معروف جدا للشرطة الاسرائيلية اذ انه يتظاهر مع بقية النشطاء ضد سياسة التطهير العرقي هناك منذ 12 عاما، مضيفا :”المسيرة كانت سلمية وهادئة للغاية وما ان وصلنا الى احدى المنازل للتظاهر الا وقام أفراد الشرطة بقيادة القائد رانون خزوت وهو يعرفني ويعرف أنني عضو كنيست بالإعتداء علينا بعنف شديد وهذا يدلل على أن الشرطة هي مصدر العنف وتنفذه بل يدعمونه وحادثة الشهيد يعقوب ابو القيعان في النقب قبل عدة سنوات وهو مدرس فاضل قتلوه بدم بارد حينما تواجد في مكان مظاهرة ضد هدم المنازل فاطلقوا عليه الرصاص ومن ثم دبروا حكاية كاذبة بقرار ومعرفة من وزير الامن الداخلي بانه حاول دهس افراد الشرطة وبعد ذلك تراجعوا عن روايتهم.

وشدد على أن ما حصل من اعتداء يوم الجمعة الماضية كله موثق ومصور ويدين قوات الشرطة بإقدامها على الإعتداء السافر.

وعوفر كاسيف هو دكتور في الفلسفة السياسية، محاضر وناشط يساري راديكالي، ضد اليمين الاسرائيلي ويساند كافة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.