راديو موال – تحت شعار “نحمي البيئة من التلوث.. نساهم في بناء الاقتصاد الوطني” تنظم شركة LAVARIS التشيكية للأبحاث والتطوير والابتكار بالتعاون مع مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة بمحافظة بيت لحم مؤتمراً عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” بين تشيكيا وفلسطين لنقل المعرفة وخبرات التجربة التشيكية الرائدة عالمياً في تدوير المخلفات الصلبة وإعادة استخدامها وذلك في الـ11 من نوفمبر 2020 من الساعة الحادية عشرة حتى الثانية ظهراً في مقر غرفة تجارة وصناعة مدينة بيت لحم.
يُنظم المؤتمر تحت رعاية ممثل الجمهورية التشيكية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله السفير بيتر ستاري وبالتعاون مع القنصل الفخري التشيكي رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم الدكتور سمير حزبون، بمشاركة نخبة من الجامعات والشركات التشيكية، أبرزها الجامعة التقنية وجامعة العلوم الكيميائية وجامعة العلوم الحياتية في براغ، ومجموعة من الشركات المتخصصة بتكنولوجيا تدوير المخلفات وإعادة توظيفها واستخدامها في أعمال البناء والتشييد والصناعات الخفيفة والكيماويات والزراعة.
اللقاء التالي مع رئيس غرفة تجارة وصناعة بيت لحم الدكتور سمير حزبون يوضح ذلك ..
ويشارك في تنظيم المؤتمر من الجانب الفلسطيني بلديات محافظة بيت لحم ومجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة، وغرفة تجارة وصناعة وزراعة المحافظة، ويستهدف جميع الشركات الفلسطينية المعنية بصناعة الحجر والرخام وشركات البناء والتشييد والشركات الاستشارية الهندسية والشركات المتخصصة بالتدوير ومعالجة وتنقية المياه والانتاج الزراعي وإنتاج الطاقة من الشمس وهيئات حماية البيئة وغيرها..
ودعا الدكتور المهندس جورج قراعة مدير عام شركة “لافاريس” الحائز على أكثر من 20 براءة اختراع في المجال، مختلف الشركات الفلسطينية المتخصصة للمشاركة في المؤتمر للتعرف على أحدث التقنيات والوسائل التكنولوجية المعتمدة وفق أفضل التقنيات وأرقى الممارسات العالمية في صناعات التدوير ومخرجاتها.
وقال المهندس إياد أبو ردينة المدير التنفيذي لمجلس الخدمات إن عمليات إعادة التدوير في فلسطين لا تتجاوز ما نسبته 1% من حجم النفايات المجمعة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الوطنية وضعت أهدافاً طموحة لرفع هذه النسبة إلى 30% ونأمل أن يتحقق ذلك لكنه تعوزنا الإمكانات والوسائل.
ودعا المهنس أبو ردينة الهيئات الفلسطينية المعنية لوضع إطار قانوني لبناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص للمساهمة في حماية البيئة وتوفير فرص عمل وذلك من خلال تحفيز الاستثمار في هذا القطاع وتوفير إعفاءات ضريبية وجمركية على الأنظمة والأجهزة والمكائن التي يتم استيراها لبناء مصانع التدوير.
اللقاء التالي يوضح ذلك
وقال الدكتور قراعة إن المؤتمر يستهدف نقل المعرفة للمؤسسات والشركات المتخصصة في القطاعات الاقتصادية والخدماتية الفلسطينية التالية:
- البلديات وهيئات حماية البيئة والحكم المحلي والمجالس المشتركة المعنية، والهيئات القائمة بجمع النفايات.
- شركات صناعة الحجر والرخام والمهندسين الاستشاريين وشركات البناء والتشييد للتعرف على وسائل تدوير مخلفات المقالع والمحاجر وعمليات البناء وركام المباني المهدمة وتحويلها إلى مواد إنشائية ذات جودة وجدوى عاليتين حيث يمكن استخدامها في تصنيع الباطون والطوب واللواصق الإسمنتية وأعمال القصارة والتشطيب، وتؤدي هذه العمليات إلى حماية البيئة وتخفيف أحمال الإنشاءات والاقتصاد في التكلفة والسرعة في التشييد.
- الشركات والمؤسسات المعنية بالتخلص من، وتدوير إطارات المركبات المستهلكة وتحويلها إلى مادة مطاطية/ وبودرة صناعية يمكن استخدامها محلياً أو إعادة تصديرها كمواد خام للصناعات البلاستيكية والمطاطية.
- الهيئات والمؤسسات والشركات المعنية بمعالجة وتنقية المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي للعودة لاستخدامها كمياه صالحة للاستخدام المنزلي والزراعي والصناعي.
- شركات إنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية من أشعة الشمس للتعرف على تقنيات وأساليب تخزينها وترشيد استخدامها لفترة عمل طويلة، وهي تقنيات مهمة للراغبين بتركيب أنظمة طاقة شمسية في منازلهم ومكاتبهم ومصانعهم لما تتميز به من مرونة وكفاءة وجودة وتكلفة منخفضة مقارنة بالخيارات الأخرى المتاحة حالياً.
- شركات الإنتاج الزراعي وأصحاب المزارع للتعرف على أحدث الوسائل التكنولوجية لتدوير المخلفات الزراعية بما فيها مخلفات النخيل والعنب وفائض الأسواق.
وكان من المقرر عقد المؤتمر حضورياً للمعنيين في مقر الغرفة التجارية في مدينة بيت لحم في شهر يونيو حزيران الماضي، لكنه تأجل بسبب جائحة كورونا، وقال مدير عام شركة “لافاريس” الدكتور المهندس جورج قراعة: إن المنظمين من الجانب التشيكي اتخذوا كافة الإجراءات والتدابير لتعزيز مشاركة نخبة من أساتذة الجامعات وأرفع الخبراء والمتخصصن في الشركات المعنية لنقل المعرفة والخبرة والأساليب التكنولوجية والصناعية للمشاركين في الجانب الفلسطيني وضمان نجاح المؤتمر في شكله الجديد “اونلاين” أي عبر تقنية “الفيديوكونفرانس”.