راديو موال:PNN- جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، يوم امس الاحد رفضها بالإفراج عن الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام لليوم 91 على التوالي.
وأوضحت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى والأسرى، أن محكمة الاحتلال العليا تُعيد قرارها السابق بتجميد اعتقاله الإداري دون الإفراج عنه وبقائه في مشفى “كابلان” الإسرائيلي، بالرغم من التدهور الخطير في وضعه الصحي.
من جهته، أكدت قناة الميادين، أن الأسير ماهر الاخرس ما زال في غرفة معزولة وسط حراسة “إسرائيلية” مشددة، موضحةً أن نقل الأسير الأخرس جاء بسبب انزعاج السلطات من عائلته وإصرارها على زيارته.
وأشارت القناة، إلى أن محكمة الاحتلال لم تتطرق بعد إلى طلب نقل الأسير الأخرس إلى أحد المشافي الفلسطينية.
وشدّدت على أن الأسير يواجه خطر الموت، بسبب استمرار إضرابه عن الطعام للشهر الرابع على التوالي.
وواصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تنكيلها بحق الأسير ماهر الأخرى الذي يواصل إضرابه عن الطعام، لليوم الواحد بعد التسعين، رغم خطر الموت الذي يداهمه في كل لحظة.
وأمس، اعتدى مستوطنون إسرائيليون على عائلة الأسير الاخرس في مشفى كابلان، بعد أن اقتحموا المشفى، حيث تتخوف العائلة من هجمات جديدة من قبل المستوطنين.
ويواصل الأسير الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري، وكان قد قال في رسالة سابقة إنه لن يتناول الطعام إلا في بيته، وطالب بالسماح له بأن يرى أمه وأطفاله بعد أن وصل مرحلة صحية خطيرة.
وكانت محكمة الاحتلال رفضت يوم 12 من الشهر الجاري مجددا طلب الإفراج عن الأخرس، وقدمت مقترحا في جوهره ترك الباب مفتوحا لإمكانية استمرار اعتقاله الإداري وتجديده، ولكن بشرط وقف إضرابه.
يذكر أن الأسير الأخرس (49 عامًا) من جنين، مضرب عن الطعام منذ تاريخ اعتقاله في الـ27 من تموز/ يوليو 2020، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته أربعة شهور، ومن المفترض أن ينتهي في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلا أن هذا لا يعني أنه الأمر الأخير فهو قابل للتجديد.