راديو موال:- حصل الاسير باسم الخندقجي عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني على درجة البكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة استكمالا لدراسته الصحافة والاعلام في جامعة النجاح الوطنية بنابلس عام 2002 ، والاسير باسم الخندقجي حكم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات وصدر له العديد من الاعمال الادبية ، وينحدر من عائلة مناضلة، وكان قد اعتقل من منزله في الثاني من تشرين ثاني/نوفمبر عام 2004، بتهمة مقاومة الاحتلال والمشاركة في عملية سوق الكرمل الفدائية التي قتل فيها ثلاثة من الإسرائيليين، وحكم عليه في السابع من آيلول/سبتمبر عام 2005 بالسجن المؤبد (مدى الحياة) ثلاث مرات، ويقبع حاليا في سجن هداريم المركزي. وخلال فترة سجنه توفي والده عام 2016.
تميز خلال فترة دراسته الجامعية بالنشاط الوطني والحيوية داخل وخارج الجامعة، وأجاد كتابة الأدب المقاوم والشعر الملتزم والقصائد الوطنية والروايات المعبرة، واصدر العديد من الكتب الأدبية والمقالات والقصائد والأشعار .ومنذ اعتقاله عام 2004، لم يستسلم للسجن وقسوة السجان ومعاملته السيئة، وصعوبة الظروف والإجراءات القمعية، فواصل كتاباته الملتزمة، وأبدع في كلماته الحماسية، وخط قلمه أروع القصائد والأشعار والروايات، فشكّل صوتا للأسرى وجرحهم النازف، ومن أبرز كتاباته داخل السجون:
– (مسودات عاشق وطن) وهي عبارة عن مجموعة مقالات تحاكي الواقع والهم الفلسطيني.
– (هكذا تحتضر الإنسانية) وهي عبارة عن تجربة الأسير الفلسطيني داخل السجون وهمه اليومي.
– (شبق الورد أكليل العدم )
– ديوان شعر بعنوان: طرق على جدران المكان
– ديوان شعر بعنوان: طقوس المرة الأولى.
– ديوان بعنوان: أنفاس قصيدة ليلية.
– دراسة عن المرأة الفلسطينية
– كتاب بعنوان: أنا الإنسان نداء من الغربة الحديدية.
– رواية (مسك الكفاية) التي صدرت عن الدار العربية للعلوم في بيروت.
– رواية (خسوف بدر الدين) وصدرت عن دار الآداب في بيروت
– رواية (أنفاس إمرأة مخذولة) صدرت عن الدار الأهلية في عمان.