راديو موال:-تسعى إسرائيل والهند أن تكون التقنية الجديدة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، التي يقوم البلدان بتطويرها، جاهزة في غضون أيام، وفقا لصحيفة “جيروزاليم بوست”.
تقوم التقنية بإجراء فحص الفيروس التاجي والكشف عن الشخص المصاب في 30 ثانية فقط، حيث حققت التجارب المكثفة في إسرائيل نتائج دقيقة، بنسبة 85 في المائة، بحسب شركة “نانوسنت” المطورة للفحص.
وقال السفير الإسرائيلي لدى الهند رون مالكا لوكالة الأنباء الهندية (بي تي آي) الجمعة، إن اختبار الكشف عن فيروس كورونا الذي تبلغ مدته 30 ثانية يجب أن يكون جاهزا “في غضون أيام”، وذلك “بعد تجاوز جميع المراحل”.
وأضاف: “ستكون بشرى سارة للعالم بأسره، ستكون الهند المقر الرئيسي لتصنيع معدات الاختبار”.
وأرسلت إسرائيل وفدا رفيع المستوى من مديرية البحوث الدفاعية والتنمية إلى الهند في يوليو الماضي، لتطوير اختبارات فيروس كورونا الجديدة والسريعة بالتعاون مع نظرائهم الهنود.
ركزت المجموعة على 4 تقنيات: الموجات الصوتية، وأجهزة تحليل التنفس المعتمدة على موجات التيراهيرتز ، وتحديد متساوي الحرارة وفحص أحماض البولي أمينو.
وقال مالكا: “لا ينبغي أن يستغرق الأمر أكثر من أسبوعين إلى 3 أسابيع للانتهاء من هذه تقنية”، مردفا: “هذا مثال بارز على مدى التعاون المثمر في العلوم والتكنولوجيا بين إسرائيل والهند”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة المصنعة، أورين غافرييلي، لوكالة فرانس برس، إن فحص التنفس الصناعي ليس مصمما ليحل محل الفحوص المخبرية، لكنه سيكون أداة فحص جماعية يمكن أن تمنح الناس “الثقة للعودة إلى العمل والتصرّف بشكل عادي”.
ويقوم الشخص باستنشاق الأوكسجين ويكتم نفسه ويغلق إحدى فتحتي أنفه قبل الزفير من الفتحة الأخرى في أنبوب موضوع داخل كيس صغير يطلق عليه اسم “مصيدة الهواء”.
ويوصل الأنبوب لاحقا بجهاز “قراءة الرائحة” (سنت ريدر)، وهو عبارة عن جهاز صغير مستطيل الشكل يدور ببطء أثناء سحب الهواء من الكيس.
وبعد ثوان، تظهر النتيجة على شاشة الهاتف المحمول الموصول بجهاز الاختبار.