راديو موال –دعت إذاعة منبر الحرية، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بتصويب أوضاع نقابة الصحفيين القانونية والنقابية، وإجراء عاجل للانتخابات، لاختيار هيئة تمثّل الجسم الصحفي الفلسطيني بما يليق بتضحياته ودوره العظيم.
وطالبت الإذاعة في بيانها الصادر عنها: “القائم بأعمال النقيب بتقديم استقالته لتسهيل مهمة إجراء الانتخابات”، مضيفة: “لم نعهد على النقابة سرعة الاستجابة إلا حينما يرتبط الأمر بتصفية حسابات شخصية مع إذاعة الحريّة، أو حينما يرتبط الأمر بركوب مؤقّت للموجة، فهي تذكر تماماً قضيّة الزملاء معاذ عمارنة وإياد حمد، وسامي الساعي. ونحن الذين تابعنا صمتاً مطبقاً عندما بُثت حلقات مسيئة لذوي الهمم العالية على بعض وسائل الإعلام الفلسطينية“
اللقاء التالي مع ايمن القواسمة رئيس مجلس الادارة في اذاعة منبر الحرية يوضح ذلك..
بدورها تابعت نقابة الصحفيين باهتمام عال وقلق شديد ملف شبكة اذاعة منبر الحرية في الخليل، وخاصة استضافتها للطفل الذي قتلت والدته وعثر على جثتها ، وذلك بعد ساعات قليلة من اكتشاف أمر الجريمة البشعة.
واعتبرت النقابة هذه الاستضافة وبهذه الطريقة لطفل قاصر، ومحاولة مقدم البرنامج التأثير سلباً وبشكل خطير على الطفل ومشاعره الانسانية دون مراعاة لطفولته ووضعه الاستثنائي في تلك اللحظة، انتهاكا واضحا للقوانين الفلسطينية والاعراف الدولية، ولمبادئ واخلاقيات مهنة الصحافة، وميثاق الشرف الصحفي المعتمد من النقابة، والذي يركز على ان العمل الاعلامي مسؤولية وطنية واخلاقية وانسانية ومجتمعية.
اللقاء التالي مع موسى الشاعر عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين يوضح ذلك..