راديو موال – أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتية خلال الجلسة الحكومية الأسبوعية قبل قليل أن من أهم الأسباب لتفشي الفايروس هي التجمهر والاستهتار بتعليمات السلامة والوقاية.
فقد أعلن أن 82% من الاصابات قد وجدت من تجمهرات الأعراس وبيوت العزاء، وأكّد أن الأجهزة المدنية والأمنية ستبقى في مراقبة عالية لالتزام المواطنين بشروط الوقاية، واذا ما استمرت هذه الظواهر من التجمهر ستضطر القوى الأمنية لوقفها بالقوة، بكل ما تسمح به مواد القانون ، مع إنزال العقوبات القانونية على المخالفين.
وتابع أن 18 % من الاصابات قد جاءت من تنقل العمال اليومي ما بين الضفة الغربية ومناطق الداخل المحتل، فطالب العمال المبيت في اسرائيل، متابعاً: “على كل فرد أن يتحمل مسؤوليته بالحفاظ على نفسه وعائلته”.
فبالتالي لاسرائيل دور كبير في تفشي المرض بين أبناء شعبنا في المناطق الفلسطنية، ولهذا أكد الدكتور اشتية ان الحكومة ستتقدم بطلب رسمي الى الاحتلال بإغلاق جميع المعابر والحدود، وفي ذات الوقت إرسال طلب رسمي الى الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ أغلاق الحدود بيننا وبين اسرائيل.
ووضح الدكتور اشتية اننا لا نملك السيطرة على معابرنا وحدودنا بسبب تقسيمات أ ب ج وأيضا H1 و H2 التي تمنع فيها القوى الأمنية الفلسطنية من اقامة الحواجز ومُنعنا أيضاً من العمل في القدس.
وجاء في كلمته أيضا معاناة محافظة الخليل وأكد أن 5 وزراء زاروا الخليل يوم الأمس واضطلعوا بشكل موسع ومفصّل على الأوضاع باجتماعهم مع المؤسسات بكافة تصنيفاتها. وأكد ” نحن معكم، وسنعمل بكل جهدنا لاحتواء هذه الضائقة” ، مثل دفع الديون المستحقة على المستشفيات الخاصة، وحل مشاكل سيارات الاسعاف المعزولة، والتزيد بجميع المسلتزمات المطلوبة وغير ذلك.
كما طمأن الدكتور اشتية الجمهور الفلسطيني أن الأعداد المنشورة والمحدثة لا تعني أنها جميعا في غرف الانعاش، فعدد الاصابات الاجمالي وصل الى 4000 ، منها 129 يعانون من أعراض المرض فعلا، وتوجد 4 حالات في الانعاش فقط.
وحول طلابنا العالقين في دول العالم، اكد الدكتور اشتية أن يوم 21 من شهر يوليو سيتم نقل اخر دفعة منهم من مختلف أنحاء العالم إلى أرض الوطن.
كما أهاب رئيس الوزراء االفلسطيني بكل من له تأثير على المواطنين الفلسطينيين، من مؤسسات ، شخصيات عامة، ورؤساء عشائر أن ياخذوا دورهم الريادي الان حيث قال: “على العشائر التدخل وتبني ميثاق شرف يمنع الأعراس والتجمهر للحد من تفشي فيروس كورونا”.