MBC تحسم الجدل حول برنامج رامز جلال

راديو موال :- وكالات- ردا على حملات الهجوم المتواصلة ضد برنامج “رامز مجنون رسمي” واتهام رامز جلال بالتحريض على ارتكاب جرائم العنف والتعذيب، مع تلميحات متكررة بفبركة المقلب وعلم النجوم بطبيعته قبل التصوير، أصدرت مجموعة MBC صاحبة الحقوق الحصرية للبرنامج أول بيان رسمي للدفاع عن البرنامج مؤكدة أن الحلقات لا يتم بثها إلا بموافقة النجوم كتابة عقب تصوير المقلب وليس قبله.

وأضاف البيان الذي نقلته مجلة “سيدتي”: إن برنامج “رامز مجنون رسمي” من إنتاج شركة مسجلة رسميا وقانونيا في دولة الإمارات، وتم تصويره في مدينة دبي، ويحظى بنسب مشاهدة قياسية على جميع المنابر والقنوات التي يُعرض عليها، وهي MBC مصر، وMBC1، وMBC العراق، وMBC 5 والتي تبث جميعها من الإمارات إلى جميع دول العالم، عبر الأقمار الصناعية المختلفة، إضافة إلى منصّة “شاهد” للفيديو حسب الطلب VOD، وذلك تعقيبا على ما تناوله بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي حول البرنامج.

وتابع البيان: “هذا النمط من البرامج الترفيهية حاضر بقوة عالميا ويتمتع بشعبية كبيرة على الكثير من القنوات والشبكات الرائدة، والأمر نفسه ينطبق على برنامج رامز في كل موسم، بدليل أن الحلقتين الأولى والثانية من (رامز مجنون رسمي) لهذا الموسم حظيتا بنسب مُشاهدة قياسية وتفاعلات مليونية، وهو يتبوأ اليوم مركز الصدارة في معظم الدراسات التقديرية الأولية لنسب المُشاهَدة”.

وأشار البيان إلى تجاوز عدد مشاهَدات الإعلان الترويجي الخاص بالبرنامج على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي نحو 34 مليون مُشاهدة حتى الآن.

وختم البيان بتأكيد أن حلقات البرنامج لا تُبث إلا بعد الحصول على موافقة الضيوف المعنيين، وذلك عقب تعرّضهم للمقلب وليس قبله، بحيث تجيز تلك الموافقات عرض الحلقات في إطار من التفاهم المشترك والثقة المُتبادلة.

يذكر أن الحقوقية المصرية نهاد أبو القمصان وجهت مناشدة عاجلة للنيابة العامة المصرية بالتدخل لوقف عرض برنامج “رامز مجنون رسمي” مؤكدة أن البرنامج يمثل جريمة “تحريض على ارتكاب العنف والتعذيب”، وأكدت أن موافقة النجوم على عرض مشاهد تعذيبهم، لا تمنع النيابة من ممارسة حق الادعاء العام ضد رامز جلال وصناع البرنامج.

وكان المحامي المصري عمرو عبد السلام أول من تقدم ببلاغ رسمي ضد رامز جلال، وطالب باتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية بإلزام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وهيئة الاستعلامات بمنع إذاعة مثل هذه الأعمال من خلال الأقمار الصناعية المصرية التي تستأجرها القنوات الفضائية المنتجة لها، والتي تستخدم الأقمار الصناعية المصرية لعرضها من داخل مدينة الإنتاج الإعلامي.