راديو موال : أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السبت، أن جرائم التعذيب الممنهجة بحق كوادرها وعناصرها المعتقلين لدى الاحتلال، لن تمر دون عقاب، وسيتم تحويلها لسياسة مكلفة “للكيان الصهيوني”.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن ما سربته وسائل الإعلام من توثيق لصور تكشف حجم التعذيب بحق القيادي في الجبهة وليد حناتشة، يؤكد أن “سياسة التعذيب الإجرامية بحق المناضلين تعبير عن إفلاس العدو، وتأكيد على طبيعته الإجرامية”.
وأكدت أن الاحتلال فشل في كسر إرادة المناضلين وخصوصًا رفاقها الذين يتعرضون منذ عدة أشهر لشتى أنواع التعذيب الجسدي والمعنوي.
ودعت الاحتلال إلى استخلاص الدروس والعبر جيدًا. مضيفةً “الجبهة دائمًا ما تكون أكثر قوة وتصميما وإرادة كلما تعرضت للملاحقات والاعتقالات والاستهداف المتواصل”.
وقالت “إن الجبهة التي خبرت سياسة التعذيب وواجهتها على مدار أكثر من نصف قرن، وشكلت مدارس ثورية تخرجت منها أجيال ثورية حملت ولا زالت راية الصمود في أقبية وزنازين التحقيق، لا يمكن أن تهزها عواصف أو جرائم أو سياسات تعذيب”.
وأكدت على أن تغافل المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية عما يجري داخل أفران الموت في سجون الاحتلال بحق الأسيرات والأسرى، يثبت مجددًا أنها متواطئة وشريكة تمامًا في هذه الجرائم.
ودعت الجبهة لضرورة مواجهة “سياسة التعذيب في السجون كسياسة صهيونية ممنهجة، من أجل فضح الكيان الصهيوني وإماطة القناع عن وجهه الحقيقي”.
ودعت إلى “اعتبار الأيام والأسابيع القادمة أيامًا للتصعيد من خلال الاشتباك المفتوح مع العدو، ومن خلال الفعاليات النضالية والجماهيرية في الوطن والعالم”.