راديو موال : اقتحمت طواقم بلدية القدس بحماية قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية أحياء بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وخاصة أزقة البستان وعين اللوزة ووادي حلوة ووادي ياصول والثوري ووادي الربابة.
وقال فخري أبو دياب الناطق باسم لجنة الدفاع عن أراضي سلوان، إن طواقم البلدية كانوا يحملون مخططات وخرائط وتصوير جوي لكل حي من الأحياء وقاموا بتصوير بعض المنازل.
وعبر أبو دياب عن مخاوفه من أن تقدم بلدية القدس على هدم منازل وأحياء كاملة تحت ذريعة البناء بدون ترخيص لاستغلالها سياسيا، أو لإرضاء اليمين المتطرف وكسب مزيد من الأصوات لليمين وخاصة أن رئيس البلدية والمجلس البلدي ممن ينادون ويدعمون هدم المنازل وتهجير المقدسيين.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك وتحمل مسؤولياته حتى لا تقع نكبة جديدة، حيث يوجد نحو مئة وحدة سكنية مهددة بالهدم في حي البستان.
وعقد طاقم المحامين الذين يترافعون عن حي البستان، اجتماعا مع الطواقم القانونية والهندسية في بلدية القدس، تمخض عنه تحذيرات من عدم التعرض لمشروع البلدية في الحي، وإلا فإن كل التفاهمات السابقة حول تجميد هدم المنازل ستصبح لاغية.
وأوضح أبو دياب أن ما حصل هو ترجمة للتهديدات على أرض الواقع.
وأطلع أبو دياب قناصل الاتحاد الأوروبي والصحفيين الأجانب ومؤسسات حقوقية على انتهاكات الاحتلال في الحي.