اكد مجلس بلدي مدينة بيت لحم على احترام جميع مؤسسات ومكونات المجتمع الفلسطيني الاجتماعية والدينية وبانه لا يوجد تمييز في التعامل مع هذه الفسيفساء الوطنية ببيت لحم وانه لا يسعى لتهميش احد.
واكد المحامي انطون سلمان ن مجلس بلدي بيت لحم اوضح في بيانه المقتضب ردا على ما جاء ببيان بعض المؤسسات الارثوذكسية انه وفي جلسته رقم 161 المنعقدة بتاريخ 4/12/2019 قد اكد على رؤيته بضرورة احترام الوضع القائم الستاتسكو في كنيسة المهد وساحة البلاط امام كنيسة المهد والحفاظ عليه.
وكانت مجموعة من المؤسسات الارثوذكسية والوكيل البطريركي والاباء الروحيين والجمعيات والمؤسسات الارثوذكسية بمدينة بيت لحم وبعد التباحث فيما بينهااوضحت ان قضية بلاط الكنيسة وبعد ان تاكد لها وجود ارادة لدى البعض لتسجيل بلاط كنيسة المهد باسم بلدية بيت لحم فانها تعرب عن رفضها واستهجانها القاطع لهذا التوجه لانه يشكل خطر على الوجود المسيحيالاصيل على تراب فلسطين وارضها المقدسة .
واضاف بيان المؤسسات الارثوذكسية انها تلاحظ منذ ثلاث سنوات ممارسات لدى البعض تعمل على اقصاء الوجود الارثوذكسي وتهميشه في التحضير لاحتفالات عيد الميلاد وانارة شجرة عيد الميلاد حيث طالبت هذه المؤسسات بتصويب الوضع ورفضها لاي ممارسات تؤثر سلبا على النسيج الاجتماعي في اقدس بقعة شع منها النور الالهي منذ اكثر من الفي عام .