راديو موال — محمد دويات  —مرة أخرى ليو ينقذ رقبة مدربه ارنستو فالفردي ويقود برشلونة لبر الأمان … لكن إلى متى هذا هو السؤال الذي يطرحه عشاق (البلوغرانا) في كل مباراة.

المباراة السوداء لهذا الموسم بالتحديد ، كان الطرف الثاني صاحب الأفضلية في الأداء لكن الفريق الكاتلوني يخطف الفوز بشق الانفس بسبب قوه شخصية لاعبيه هذه الأفضلية لن تسمى كثيرا فهي أشبه بالمسكن .

حامي العرين ثاني أفضل حارس في العالم تيرشتيغن ينقذ مرماه من 3 أهداف محققه ثم يحل ميسي كالعادة ويجهز على المنافس في أنفاسه الأخيرة بهدف اعتيادي من الماركة المسجلة باسم ميسي .

لكن هذا النظام لن يدوم طويات فالحارس لن يتصدى على الدوام ولن تسلم الجرة وتطاوع الكره أقدام ميسي.

عقد المدرب الباسكي سينهتي في نهاية الموسم رغم تأكيد رئيس النادي على استمراره وانه المدرب المناسب للنادي فان الاتجاه الأقرب في ظل المردود المخيب للآمال سيؤدي إلى إنهاء العلاقة بين الطرفين وعدم تجديد العقد.

يتلقى فالفيردي السخط من جل جماهير النادي الكاتلوني التي رأت انه نسف نهج وفلسفه الفريق الجماهير التي رأت أن فريقها بدأ يرتد الدفاع ويركن الباص على طريقة السبيشل ون مورينيو في مواجه فرق من النصف الثاني والأول كما حدث ضد سلافيا براغ بدوري الابطال
الضغط الجماهيري قد يدفع إدارة النادي لإقالته قبل نهاية الموسم خاصة مع المواجهة الصعبة وحده المواجهات إذ يلعب النادي ضد غريمه الأول ريال مدريد يوم ١٨ الشهر الجاري وستكون ضد مايوركا والانتر وسويداد.

ويعي فالفيردي خطورة الموقف وردد قائلاً المباريات المتكافئة ضد الفرق الكبرى دائما يوجد لاعب بإمكانه حسم الأمور هذا للشخص هو ميسي القادر على قلب الطاولة في أي وقت .

لكن إلى متى يا ارنستو ؟!