راديو موال : أفادت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية، بأن الوسطاء بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بغزة، يعملون على بلورة خطة اقتصادية من شأنها تحسين أوضاع قطاع غزة.
وبينت الصحيفة، أن هناك مبادرة تتبلور، هدفها وقف النار، بين مستوطنات غلاف غزة وقطاع غزة، كيف سيحصل هذا؟ من خلال الخطة الكبرى للتنمية الاقتصادية-الإقليمية بين مستوطنات الغلاف والقطاع.
وجاء في تفاصيل الخطة، أنه في الأشهر الأخيرة تبلورت الخطة، التي تتضمن العمل على عدد من المشاريع على طول حدود القطاع، حيث أن الفكرة هي: تقام المشاريع في مستوطنات الغلاف، ولكن العاملين فيها سيكونون فلسطينيين، هكذا، وبالتوازي، يفترض أن يتحسن مستوى معيشة سكان غزة. وفق الصحيفة.
وقالت: “على جدول الأعمال، خمسة مشاريع كبرى: ثلاث مناطق صناعية، اثنتان بمساحة 2000 دونم لكل منهما، والثالثة بمساحة 1.500 دونم، تقام على طول الحدود في الجانب الإسرائيلي، أما المشاريع التي تكون فيها فتوفر، حسب الخطة، عملاً لآلاف الغزيين”.
وأضافت: “الجانب الفلسطيني، وإن لم يشارك في بلورة الخطة، فإسرائيل تقدر بأنهم في القطاع، سيسعدهم ذلك، فهناك آلاف العاملين الغزيين يدخلون إسرائيل مع تصاريح عمل خاصة، وبالتالي لن يقول أحد (لا) لمزيد من أماكن العمل”.
وتابعت، أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وافقوا على الخطة حين عرضت عليه، وقالوا إن مشاريع تحسين حياة السكان في غزة سبيل واعد، لأن الارتفاع في مستوى المعيشة سيقلص دافع العمليات.
وِأشارت إلى أن الخطة عرضت قبل أسبوعين على السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، وطلب منه رفعها إلى الرئيس ترامب، وبالتوازي، عرضت أيضًا على بنوك وشركات أوروبية كبرى، أعربت عن اهتمامها بالمشاركة في المشاريع.