راديو موال – أوصى مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، بضرورة حث الدول المانحة على تسديد التزاماتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في المواعيد المحددة، وإمكانية التمويل طويل الأمد لبرامج الوكالة، وزيادة مساهماتها بما يتناسب مع الزيادة في حجم الخدمات المطلوبة.
جاء ذلك في اختتام أعمال الدورة الـ81 لمجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، التي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الخميس، برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح، ومشاركة الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبو علي، ومشاركة مصر والأردن، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
كما أوصى المجلس بضرورة مواصلة العمل على توسيع قاعدة المتبرعين من الدول والمنظمات المختلفة، وزيادة موازنة البرامج التعليمية في الدول العربية المضيفة، وعدم إلقاء أعباء إضافية على اللاجئين والدول المضيفة لهم، حتى تتمكن الوكالة من تأدية خدماتها بشكل أفضل.
وأكد ضرورة التواصل بين قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مع البنك الإسلامي للتنمية في مدينة جدة، بالتنسيق مع إدارة فلسطين والقدس بمنظمة التعاون الاسلامي، من أجل توفير منح دراسية لمراحل البكالوريوس والدراسات العليا للطلبة الفلسطينيين.
وأيد المجلس طلب انضمام الاتحاد العالمي للمدارس العربية والإسلامية والدولية بالقاهرة (عضو منظمة التعاون الاسلامي)، إلى مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، لإثراء عمل المجلس وخدمة قضية الطلبة الفلسطينيين.
وصادق على تقرير وتوصيات الدورة (100) للجنة البرامج التعليمية الموجهة للطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة التي عقدت في مقر الأمانة العامة بالقاهرة في الفترة 13-17 تشرين الأول/اكتوبر الحالي.
وأكدت الوفود المشاركة ضرورة رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر عليه وعلى أرضه وحقوقه، وتحسين مستوى العملية التربوية، والمساعدة في تخفيف الآثار المدمرة على العملية التعليمية التعلمية في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة، ومواصلة دولة الاحتلال بناء جدار الفصل العنصري، واستمرار الاستيطان وجرائم المستوطنين.
وشددوا على ضرورة دعم التعليم في مدينة القدس المحتلة، في ظل استهداف الاحتلال المدينة لتهويدها وتهجير أهلها، وتجهيل أبنائها الطلبة، مستعرضين نتائج الأزمة المالية التي تعاني منها “الأونروا” وتأثيرها السلبي على الخدمات التعليمية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس.