راديو موال – هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري برام الله فيما أصيب أكثر من 11 مواطنا بالأعيرة المعدنية والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال في المنطقة.
وتاتي عملية الهدم بعد ان اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المخيم فجرا، وانتشر الجنود في أزقته، وأغلقت الطرق المؤدية إلى المنزل بعد أن أجبروا سكان المنازل المجاورة على إخلائها، قبل هدم المنزل المكون من طابقين.
كما قام جنود الاحتلال عبثوا بمحتويات المنازل التي داهموها في المنطقة حيث اندلعة مواجهات اندلعت في المكان وفي حي سطح مرحبا بمدينة البيرة، أطلق خلال الجنود عشرات قنابل الصوت والغاز على المواطنين، كما اعتقلوا عددا من الشبان لم يتم التعرف عليهم بعد.
وقالت لطفية ناجي أبو حميد أم ناصر لوكالة الانباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن أحد ضباط الاحتلال اتصل بها هاتفيا، وقرأ لها قرارا يقضي بهدم منزل عائلتها الذي جرى هدمه نهاية العام الماضي بتفجيره.
وأضافت أن ضابط الاحتلال طلب منها الاعتراض خلال أسبوع ضد قرار الهدم، لكنها أكدت أن العائلة لن تقوم بالاعتراض أمام محاكم الاحتلال الصورية.
وأوضحت أنه يجري حاليا إعادة تشييد المنزل بعد تفجيره، ولا يزال المنزل قيد الإنشاء، وأن الهدم يأتي بحجة أنه أقيم على أراض مصادرة، وأن الاحتلال يمنع البناء فوق أي منزل يجري هدمه لمدة خمس سنوات.
يشار الى أن “أم ناصر” هي أم لخمسة أسرى محكومين بالسجن لعدة مؤبدات جميعا، وهي أم لشهيد أيضا، وقد هدم الاحتلال منزلها في السابق خمس مرات، آخرها في الخامس عشر من كانون أول من العام الماضي حيث أمر الرئيس محمود عباس بإعادة بنائه.
وشكرت أم ناصر الرئيس على إعادة بناء المنزل الذي هدم واستئجار منازل لأفراد الأسرة، وقالت، إنه يتابع أوضاعنا، ولم ولن يتركنا وشعبنا.