راديو موال – دعت القوى الوطنية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني وجمعية الأسرى والمحررين، وشخصيات مجتمعية ونقابية في محافظة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لرفع صوتها تضامنًا مع أسرى الحرية المضربين عن الطعام، في سجون الاحتلال وفي مواجهة التعذيب والتنكيل الذي يمارس ضدهم.
جاء ذلك خلال وقفة شعبية أُضيئت فيها الشموع على بلاط كنيسة المهد، في مدينة بيت لحم، مساء أمس الاثنين، تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، وضدّ التعذيب الذي يمارس ضدهم في زنازين التحقيق والعزل، في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة التضامنية كلٌّ من محافظ بيت لحم كامل حميد ووزير الأسرى السابق عيسى قراقع ومدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين منقذ أبو عوان، وممثلي وفعاليات القوى والمؤسسات المجتمعية، وعشرات الأطفال من مدرسة بيرزيت كانوا في زيارة لمدينة بيت لحم، والعديد من أهالي الأسرى، والمتضامنين الأجانب.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى: أحمد غنّام وسامر العربيد وهبة اللّبدي وبدران جابر وطارق قعدان، وشعارات تُندد بإجراءات الاحتلال العنصرية وممارساته القمعية ضد أسرى الشعب الفلسطيني في السجون “الإسرائيلية”.
وألقت عدّة جهات كلماتٍ خلال الوقفة التضامنية، ندّدت بسياسة الاعتقال الإداري الصهيوني، وإجراءات الاحتلال القمعية ضد الأسرى، وطالبت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والعالم الحر بالوقوف إلى جانب أسرى شعبنا، وفضح الانتهاكات الوحشية والعنصرية ضدهم.
ودعا المتحدثون خلال الوقفة كافة قطاعات وفئات شعبنا في الوطن والشتات إلى الالتفاف حول قضية الأسرى، وتوسيع الحراك الجماهيري حتى تحريرهم من السجون الاحتلالية، ونصرة لقضيتهم العادلة، وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.
وأكدوا أن هذا الاحتلال العنصري يهدد السلام والأمن والعدالة في العالم، وأن الأسيرة اللبدي والأسير العربيد وغنام والأسرى المضربين عن الطعام يمثلون قوة الإرادة الفلسطينية في مواجهة جبروت الاحتلال، وان وحشية الاحتلال وهمجيته لن تنال من إرادتهم.
وألقى أحد أطفال مدرسة بيرزيت كلمةً أشاد فيها بصمود الأسرى وتضحياتهم، من أجل الحرية والكرامة.